بالصور.. موقع إسرائيلى ينشر حقائق مُثيرة حول "أردوغان".. ويؤكد: مضطرب نفسياً.. وفشل فى إدارة سياسة بلاده الخارجية.. وأزّم علاقات تركيا مع مصر والعراق.. ولا تزال تلاحقه فضيحة الفساد الكبرى

الإثنين، 11 أغسطس 2014 05:05 م
بالصور.. موقع إسرائيلى ينشر حقائق مُثيرة حول "أردوغان".. ويؤكد:  مضطرب نفسياً.. وفشل فى إدارة سياسة بلاده الخارجية.. وأزّم علاقات تركيا مع مصر والعراق.. ولا تزال تلاحقه فضيحة الفساد الكبرى أردوغان خلال احتفاله أمس بفوزه بالرئاسة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى 10 حقائق عن رئيس الوزراء التركى السابق رجب طيب أردوغان، بمناسبة فوزه مساء أمس بانتخابات الرئاسة التركية بنسبة 52 % فقط من عدد أصوات الناخبين.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن أردوغان عقب وصوله لكرسى الرئاسة سيخطط لإقامة حكومة رئاسية فى بلاده على غرار الولايات المتحدة وسيستمر فى الحكم من وراء الستار، مشيرا إلى أنه ضمن لنفسه أمس مكانا فى التاريخ كأول رئيس منتخب انتخابا مباشرا فى تركيا حاصدا أكثر من نصف الأصوات، لافتا إلى أن كثيرين فى تركيا أكدوا أن توقيت الحرب فى غزة كان جيدا لأردوغان بسبب آرائه التى استهلكها إعلاميا لمهاجمة إسرائيل رغم العلاقات السرية القائمة بين البلدين حتى الآن.

وقال الموقع الإسرائيلى إن شعارات أردوغان فى تأييد الفلسطينيين، ولبس الكوفية على الرقبة، والخطاب الحماسى ضدّ ما أسماهم بـ"أعداء تركيا" غطت على فشله الإدارى فى السياسة الخارجية، التى أبعدت تركيا عن مراكز التأثير فى الشرق الأوسط، وسببت أزمة فى علاقاتها مع مصر والعراق، وزاد التوتر حدة مع الحكومة الأمريكية.

ونشر "مكور" عددا من الحقائق المثيرة عن الرجل الذى نما فى تركيا العلمانية، مشيرا إلى أنه فى العقد الأخير عمل بلا كلل على تقدمها نحو الإسلام الحديث، الذى يدمج بين السياسة الإسلامية، بحياة إسلامية اجتماعية واقتصادية بعد أن رفض الاتحاد الأوروبى أكثر من مرة طلب تركيا الانضمام إليه.

وأشار الموقع إلى أن أردوغان ولد فى تركيا فى 26 فبراير 1954 وهو رئيس الحكومة الـ 58 لتركيا بدءًا من 14 مارس 2003، وانتخب فى عام 1976 رئيسًا للفرع الشبابى لحزب الإنقاذ الوطنى، وفى عام 1978 تزوج أمينة، ذات الأصل العربى.

وفى عام 1988 حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر بعد أن قرأ علنًا قصيدة تعارض مبادئ العلمانية فى تركيا، كان من بين كلمات هذه القصيدة، "المساجد هى قواعدنا، قبابها خوذاتنا، صروحها سلاحنا، والمؤمنون جنودنا"، وقضى أردوغان فى السجن أربعة أشهر ثم أطلق سراحه.

فى الثالث من نوفمبر 2002 انتصر "حزب العدالة والتنمية" الإسلامى (AKP) فى الانتخابات برئاسة أردوغان، وجاء الانتصار على خلفية الأزمة الاجتماعية، انهيار الاقتصاد فى الدولة، وإقالة ملايين العمال من سوق العمل التركية.

اضطر أردوغان، الذى حكمت عليه المحكمة سابقًا أنه يُحظر عليه مزاولة منصب جماهيرى فى أعقاب إدانته بالتحريض على الكراهية الدينية، إلى اختيار بديل له لرئاسة الحكومة حتى انتهاء فترة المنع، وقام بتعيين عبد الله جول، نائبه فى الحزب، بمنصب رئيس حكومة مؤقت، وفى نهاية فترة المنع، عين رئيس للحكومة من جهة حزبه.

أثارت رغبته فى الانضمام للاتحاد الأوروبى خلافًا فى الرأى بينه وبين الأوروبيين الذين أكدوا أن تركيا تنتهك حقوق الإنسان ومبادئ المساواة، وأنها غير ناضجة للانضمام للاتحاد الأوروبى، وكان من بين أمور أخرى، كان تشريع قدمه أردوغان، الذى عرف زنا المرأة كعمل جنائى، وكذلك معارضة أردوغان لإلغاء القانون الذى يقيّد حرية التعبير عن الرأى فى الدولة، ويمنع نشر محتويات تسيئ للقومية التركية.

وقال الموقع الإسرائيلى إن أردوغان وضع علاقات تركيا ومصر على المحك، كما أنه قد ادعى أن مصر لا يمكنها أن تمثل وسيطا وأن تعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى منتصف يوليو الماضى، هاجم أردوغان رئيس مصر المنتخب عبد الفتاح السيسى.

كما هدد أردوغان مؤخرًا بحجب موقعى "اليوتيوب" و"الفيس بوك" فى تركيا مدعيًا أن معارضيه السياسيين يستخدمون الإنترنت كى يحرضوا الجمهور التركى ضده وينشروا تعاليمهم غير الإسلامية.

أدت المعارضة الجماهيرية ضد أردوغان فى فضيحة الفساد الكبرى التى ارتبط بها اسمه واسم مسئولين رفيعين آخرين فى حزبه، إلى إغضابه جدًا، واضطربت تركيا التى كانت فى قمة الانتخابات المحلية فى مارس 2014، فى تلك الفترة على ضوء العنف ضدّ المتظاهرين فى الشوارع.

وأخيرا قال الموقع الإسرائيلى إنه من بين الحقائق المثيرة حول أردوغان ما نشرته رابطة الأطباء التركية مؤخرا من بيان أكدت خلاله أنه مضطرب نفسيا وأبدت قلقها من وضعه النفسى وأنه يجب أن يتم علاجه فى أقرب وقت.



أردوغان خلال احتفاله أمس بفوزه بالرئاسة


أردوغان فى فترة الشباب


نائبات عن حزب العدالة والتنمية الذى يرأسه أردوغان يرتدين الحجاب فى البرلمان التركى


الاحتجاجات فى متنزه تقسيم غازى تركيا 2013


أردوغان والرئيس الإخوانى السابق مرسى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة