النيابة فى قضية "خلية أكتوبر": المتهمون استباحوا الدماء وبيوت العبادة

أكد ممثل النيابة العامة فى مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، أن المتهمين نسوا وصية رسولنا على الأقباط واستباحوا الدماء، وذلك من أجل إرضاء عقيدتهم الفاسدة التى تكفر المجتمع.

وأضاف ممثل النيابة فى مرافعته أن "لنا أخوة فى الوطن يشاركوننا همنا وفرحنا وهم أهل كتاب (الأقباط)، واليوم نصرخ أمام عدالة المحكمة لتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، لأنهم تعلموا على أيدى الشيطان، الذى رسخ فى عقولهم أن المسيحيين يُحَل دمهم بينما نسوا تعاليم الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) الذى وصانا بالأقباط، وقاموا بإرهاب الآمنين وتكفير حكام الوطن لتسقط الدولة وتصبح صيدًا ثمينًا للأعداء"، كما استباحوا سرقة محل الذهب والاعتداء على بيت للعبادة وهى كنيسة العذراء.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد محمد عمار وحضور حسام فتحى ممثل النيابة وسكرتارية سيد حجاج .

كان المستشار هشام بركات، النائب العام، سبق أن أمر فى شهر مارس الماضى، بإحالة المتهمين السبعة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام 4 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وتقديمهم للمحاكمة.

المتهمون هم: محمد إبراهيم فتحى محمد، وكنيته أبوأنس، 27 سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، 34 سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبوخطاب، 27 سنة، عامل"هارب"، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، 21 سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير" هارب" وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، 35 سنة، مسئول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم" هارب".

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطى محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.