قال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، المتهم أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة منذ قليل القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل أن القرار الأمنى سليم ولم يكن قاصرا.
و بدأ حديثه أمام المحكمة بـ"رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى"، وقال إنه سبق وتحدث عن الأوضاع داخل البلاد وخروج المظاهرات لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتم اتخاذ الإجراءات لتأمين المظاهرات التى كانت تتسم بالسلمية المطلقة فيما عدا بعض الاستفزازات.
وقال أنه لم يحدث طوال أحداث قبل 25 يناير أى إصابات مما يؤكد أن القرار الأمنى كان سليماً، وأنه خلال الفترة من 2004 و2005 نشطت الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة وقامت بتدريب الشباب واستقطابهم وإفهامهم مفهوم الديمقراطية وكيفية حصولهم على الحرية والمطالبة بحقوقه من الحكومة وكانوا يوفدون الشباب إلى الخارج لتركيا وقطر وغيرها لتدريبهم، وأن المعارضة بدأت تتخذ أشكال التهديد بالعصيان المدنى ووقف الإنتاج مثل المحلة وزادت بعد انتخابات الشعب والشورى عام 2010 ولم تحدث أى خسائر بشرية خلال هذه الفترة، وهذا يؤكد أن القرار الأمنى لم يكن متهوراً – على حد وصفه - .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة