كشف محمد توفيق القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، عددا من التفاصيل والمفاجأت، فى شهادته حول اعتصامه بميدان رابعة العدوية مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين، أوضح فيها أن قيادات الإخوان اعتمدت فى تأمين الاعتصام على رجال محمد الظواهرى وعدد من الشخصيات الأجنبية، بحسب قوله.
وقال "توفيق": "كنت أعمل فى جمعية محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى (قاتل السادات) وكان رئيس جمعية خيرية فى الجيزة تدعى جمعية الإصلاح والتنمية وكان يتم التحضير لرمضان فى شهر مايو 2013 من خلال تحضير 1000 وجبة إفطار تكلفتها 30 جنيها، و2000 وجبة سحور لتوزيعها وكان يتم ذلك ضمن استعدادات حزب البناء والتنمية لشهر للانتخابات، بجانب تجهيز 500 من الأكياس المليئة بالتموين والمستلزمات المنزلية قيمة كل واحدة منها 100 جينه، ولكن بعد تنظيم اعتصامى رابعة العدوية والنهضة تم توزيع كل ذلك على المعتصمين هناك".
وأضاف توفيق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "المسئول عن اعتصام النهضة كان شخصا ينتمى للجماعة الإسلامية يدعى سيد المحامى، بجانب جمال العشرى وأسامة ياسين القياديين بجماعة الإخوان، وكان أتباع محمد الظواهرى متواجدين بقوة داخل هذا الاعتصام بجانب وجود بعض الشخصيات الأجنبية تواجدوا فى كلا الاعتصامين".
وأوضح توفيق أن جماعة الإخوان نظمت قياداتها خلال الاعتصامين حيث تولى كل منهم مهمة معينة، وقال: "فى بداية الأمر تلقيت اتصالا من علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية بعد خطاب عزل محمد مرسى وقال نصا: (يا رب الجيش يسمح للمعتصمين بالخروج الأمن) فسألته عن رد الفعل قال لى: نحن نتواصل مع محمد الظواهرى ورجالته جاهزين هم وحازمون وطلاب الشريعة وشباب الإخوان وشبابنا وهناك شباب عاد من سوريا وهناك أناس آخرون جاهزون يفعلوا أى شئ لكن نحن ننتظر القرار، ومن الممكن أن تذهب للتحرير لكن لا يمكن أن لا يكون العمل غير منظم".
وكشف توفيق عن تحركات محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الأخيرة قائلا: "هرب محمود عزت من مصر فى 2 يوليو العام الماضى، ووصل إلى السودان والتقى هناك محمود غزلان المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، ثم استلم جوازا دبلوماسيا قطريا وسافر إلى ليبيا، ثم جاءت له طائرة نقلته إلى تركيا، وتواصلت تركيا مع الكيان الصهيونى كى تسمح له بالوصول إلى غزة ومنها إلى قطر".
وتابع توفيق: "ثم سافر إلى أمريكا وعاد إلى قطر مرة أخرى ثم منها إلى السودان، وسافر من السودان إلى جنوب أفريقيا والتقى هناك أيضا محمود غزلان الذى كان متواجدا فى جنوب أفريقيا فى ذلك الوقت، ثم عاد إلى ليبيا ومنها إلى السودان، ويقيم الآن فى اليمن.
وأوضح توفيق أن كل هذه التنقلات كان يقوم بها بالتنسيق مع أنصار الشريعة فى ليبيا، وتنظيم القاعدة، لعمل ضربات موجعة على غرار ما حدث فى 11 سبتمبر فى 4 دول عربية وهى مصر والجزائر والمغرب وتونس من خلال عمليات إرهابية وانتحارية، لاسيما مع اختفاء 11 طائرة من مطار طرابلس.
وأشار توفيق إلى أن هناك أموالا كثيرة دخلت فى الفترة الأخيرة من السودان إلى مصر استعدادا لذكرى فض رابعة والنهضة، ودخلت تحديدا فى عين شمس وحلوان وأسيوط والمنيا، موضحا أنهم حددوا الساعة 2 ظهر غدا بدءا للحراك وبدء أعمال العنف والشغب خلال ذكرى فض رابعة العدوية والنهضة.
موضعات متعلقة :
الجماعة الإسلامية: سنحاول إنشاء حزب جديد إذا تم حل "البناء والتنمية"
قيادى سابق بالجماعة الإسلامية يعلن شهادته عن "رابعة".. ويؤكد: قيادات الجماعة قالت "رجالة الظواهرى جاهزين".. محمود عزت ينسق مع أنصار الشريعة لتنفيذ عمليات فى 4 دول.. والإخوان تعد لعنف بذكرى فض الاعتصام
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 08:05 م
رابعة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة