الصحف البريطانية: هنديات ناجيات من هجوم الأحماض الكاوية يعملن كعارضات لأزياء.. دراسة أسترالية: فن التحنيط المصرى بدأ عام 4500 قبل الميلاد.. ما ينقص البغدادى الآن هو هجوم ضد إحدى العواصم الغربية

الخميس، 14 أغسطس 2014 03:12 م
الصحف البريطانية: هنديات ناجيات من هجوم الأحماض الكاوية يعملن كعارضات لأزياء.. دراسة أسترالية: فن التحنيط المصرى بدأ عام 4500 قبل الميلاد.. ما ينقص البغدادى الآن هو هجوم ضد إحدى العواصم الغربية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: دراسة أسترالية تكتشف أن فن التحنيط المصرى بدأ عام 4500 قبل الميلاد


كشفت دراسة أسترالية عن أن ممارسة التحنيط فى الحضارة المصرية القديمة تعود إلى عام 4500 ق.م، أى 1500 عام قبل التاريخ الذى يعتقد بأنه شهد أول عملية تحنيط فى الحضارة المصرية القديمة.

قاد الدراسة مجموعة من الباحثين من جامعة "ماكوارى" الأسترالية بعد معاينة قبور من الحضارة المصرية القديمة تعود إلى 6 آلاف سنة مضت، ونشرت نتائج الدراسة فى المجلة العلمية PLOSE ONE وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية الجارديان.

وكانت الأبحاث السابقة قد حددت أن فن التحنيط كان قد بدأ فى الحضارة المصرية القديمة فى العام 2200 ق.م، ولكن تذهب الدراسة الأسترالية إلى أن الحضارة المصرية القديمة شهدت فن التحنيط فى الفترة بين عامى 4500 ق.م و3350 ق.م.

وقالت الباحثة "جانا جونز" إن فريق جامعة "ماكوارى" وجد أنشطة لمجتمعات بدوية قبل انتشار الحضارة المصرية القديمة تزاول فن التحنيط قبل أن يتم تقبله فى المجتمع المصرى، ومن ثم انتشاره كطقس من طقوس تلك الحضارة القديمة.

وأضافت أن المومياوات التى عكف الفريق على دراستها سرقت من المقابر المصرية فى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى لتنتقل إلى متحف "بولتون" البريطانى دون أن يتم تحليلها ودراستها للتوصل إلى أعمارها الحقيقية لفترة تجاوزت الـ80 عاما.

وقالت "جونز" إنه بعد دراسة تلك المومياوات تم التوصل إلى أنها تحتوى على أحماض وتركيبات كيماوية ونباتية استخدمت فى التحنيط، وإن كان هناك اختلاف طفيف فى التركيبات عن تلك التى تم استخدامها 2200 ق.م، مشيرة إلى أن التحنيط بدأ قبل ظهور الكتابة بـ1000 عام فى مصر.




الإندبندنت: هنديات ناجيات من هجوم الأحماض الكاوية يعملن كعارضات لأزياء صممتها ناجية أخرى


نظمت مصممة أزياء هندية جلسات تصوير لعرض أزيائها حيث عرضتها سيدات تعرضن لهجوم بالأحماض الكاوية على وجوههن، وهو نفس الهجوم الذى تعرضت له مصممة الأزياء "روبا" منذ 6 سنوات مضت.

وتعرضت مصممة الأزياء "روبا"-22 عاما- لهجوم بمادة الأسيد الكاوية على يد زوجة أبيها أثناء نومها عام 2008، لتترك دون عناية طبية لمدة 7 ساعات إلى أن جاء خالها ليرسلها إلى أحد المستشفيات حيث تعرضت لـ11 عملية جراحية وأمضت شهورا تحت العناية المركزة وفقا لما نشرته الإندبندنت.

وقالت "روبا" للديلى ميل بأنها كانت تحلم دائما بأن تكون مصممة للأزياء ولكنها بعد الحادث الأليم الذى تعرضت له، أصبحت غير قادرة على مواجهة المجتمع بسبب التشوه الذى حل بوجهها، مما جعلها تضع غطاء للوجه لتخفى معالمه عن الآخرين.

وأضافت "روبا" أن مساعدة إحدى الجمعيات الخيرية لمساعدة الناجيات من الهجوم بالحمض الكاوى- وهو هجوم كثير التكرر فى الهند- جعلتها تستعيد ثقتها بنفسها وتتعلق مرة أخرى بحلمها القديم لتقوم بتصميم أزياء تمثل خطا خاصا بها فى عالم الأزياء، وتقرر استخدام نساء تعرضن للهجوم بالحمض الكاوى ليقمن بعرض هذه الأزياء فى جلسة تصوير نظمتها الجمعية الخيرية لمساعدة النساء الناجيات من الهجوم بالحمض الكاوى.

ويقول "سهران" الذى عمل على تنفيذ جلسات التصوير إنه يشعر بالفخر أنه لأول مرة يستخدم مهاراته كمصور لتقديم مثل هذا العمل الذى استقبل باحتفاء كبير، مؤكدا على جمال النساء اللاتى اشتركن فى جلسات التصوير لعرض أزياء "روبا" التى تتطلع إلى تمويل لافتتاح متجرها الخاص من الملابس فى مدينة "ديلهى" حيث ستكون العاملات به من الناجيات من الهجوم بمادة الأسيد.



التليجراف: ما ينقص البغدادى الآن هو هجوم ضد إحدى العواصم الغربية


أعدت التليجراف تقريرا يحاول رصد ما ينتويه الخليفة المزعوم للدولة الإسلامية فى العراق والشام "أبو بكر البغدادى" خلال الفترة القادمة بعد ما حققت قواته نجاحا منقطع النظير فى السيطرة على مواقع إستراتيجية فى العراق وسوريا ونشر الرعب فى تلك الربوع لمدة تجاوزت الشهرين.

يرى التقرير أن البغدادى يعتبر متطرفا بتمكن عسكرى وإستراتيجى حصل عليه من عملياته ضد القوات الأمريكية والبريطانية بعد غزوهم للعراق عام 2003، فذلك يظهر جليا فى العمليات التى يخوضها منذ تكوين الحركة الأصولية داعش فى العراق وسوريا.

تجنب البغدادى منذ بداية اشتعال فتيل الأزمة السورية منذ 3 سنوات مواجهة قوات الرئيس السورى "بشار الأسد" بشكل مباشر على غرار ما فعلت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى، فقد ركز نشاطه فى السيطرة على الحقول النفطية المحيطة ببلدة "دير الزور" مما جعله فى غنى عن أى تمويل خارجى يجعله منصاعا لأوامر تأتى من الخارج، هذا الأمر شجعه على عصيان زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهرى" بعدم الانضمام لجبهة النصرة، بل والانشقاق لاحقا عن تنظيم القاعدة نفسه.

فى العراق، توغل البغدادى بقواته للسيطرة على مساحات شاسعة من الشمال العراقى ضاما مدينة الموصل النفطية حيث يتواجد فرع لبنك العراق المركزى الذى يحتوى على ملايين من الدولارات، ومخازن معبأة بالأسلحة الحديثة، مما جعله أكثر استقلالا وشجعه لتنصيب نفسه خليفة على المسلمين.

يرى التقرير أن البغدادى فى توغلاته ومعاركه يسعى للسيطرة على المناطق التى توفر له قدرة مادية وإستراتيجية، فهو بعد سيطرته على شمال العراق، توقف عن الاتجاه صوب العاصمة العراقية بغداد وابتعد عن المناطق ذات الأغلبية الشيعية.

الاجتياح الأخير للحركة الأصولية تحت قيادة البغدادى جعلتها محط أنظار وتطلعات الكثير من المتطرفين من شتى بقاع الأرض شاملة العديد من العواصم الغربية، مما يثير السؤال ماذا الذى يحمله البغدادى فى جعبته فى المستقبل، هل سينتقل بعملياته إلى الغرب، خاصة بعد انضمام الكثيرين إلى تنظيمه من أبناء العالم الغربى.

يعرض التقرير نظرية لأحد عتاة جهاز الاستخبارات البريطانى سير "ريتشارد ديرلوف" الذى صرح من قبل بأن البغدادى لا يسعى إلى تنظيم هجمات إرهابية ضد العواصم الغربية، فما يهتم به حاليا هو شن الحروب ضد جيرانه المسلمين وأبناء المذهب الشيعى فى الشرق الأوسط والسيطرة على أكبر قدر من المناطق فى العالم الإسلامى.

تجعل هذه النظرية البغدادى فى موضع أقل من زعماء مثل الراحل أسامة بن لادن والزعيم الحالى للقاعدة "أيمن الظواهرى"، فهؤلاء حصلوا على سمعة ذهبية بين المتطرفين بسبب تنفيذهم لهجمات ناجحة ضد العالم الغربى، وهو الأمر الذى لم يقم به البغدادى حتى الآن بعد إثباته لقدراته العسكرية والإستراتيجية فى كل من عراق وسوريا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة