برلمانى سابق: "هيومان رايتس وتش" تعمل لصالح اللوبى الصهيو أميركى

الخميس، 14 أغسطس 2014 12:52 ص
برلمانى سابق: "هيومان رايتس وتش" تعمل لصالح اللوبى الصهيو أميركى الدكتور فريدى البياضى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فريدى البياضى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى والبرلمانى السابق، إن التقرير الذى أعدته منظمة "هيومان رايتس وتش" عن فض اعتصامى رابعة والنهضة، الذى وجهت فيه إدانة واضحة للحكومة المصرية، رغم أن المنظمة تعد واحدة من أقدم وأشهر المنظمات الحقوقية فى العالم إلا أن التقرير شابه الكثير من العيوب الحرفية الجسيمة وانحرف عن قواعد الموضوعية والحياد.

وأضاف البياضى فى بيان له أمس، أن الباحثين اعتمدوا فى منهجية البحث على شهادات أقارب ضحايا رابعة ومعتصمى رابعة وقد تيقننا فى الفترة الماضية أن الإخوان يتنفسون الكذب كالهواء، وكان أحرى بالمنظمة أن تضم شهادات سكان المنطقة وقوات الجيش والشرطة وتبنى روايات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، ولم يتحقق من المعلومات التى أدلى بها هذا التحالف، ولم يقم بتوثيقها، وأنكر وجود مسلحين ضمن المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية، بالرغم من أن الرأى العام المصرى والدولى شاهد بعينه كم التسليح الذى صاحب الاعتصام، ومن الواضح أن المنظمة وتقريرها مسيسان ويكفى معرفة بعض الحقائق لندرك أن هيومان رايتس وتش تعمل لصالح اللوبى الصهيو أمريكى، ودخلها مؤخراً تمويل قطرى ما سمى بـ"قطرنة حقوق الإنسان" وتتلخص هذه الحقائق فى الأتى:

روبرت برنشتين مؤسس المنظمة ورئيسها الشرفى يهودى الديانة صهيونى التوجه، بالإضافة إلى أن ممولها الرئيسى هو جورج سورس الملياردير اليهودى المعروف .

وخلال العامين الأخيران نجحت قطر فى اختراق المنظمة عبر التمويل المباشر عبر أفراد مثل القطرى عبد الرحمن النعيمى مؤسس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان الذى وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة دعم الإرهاب، ورفضت "هيومان رايتس وتش" التعقيب أو الإجابة ولزمت الصمت تجاه هذه الاتهامات .

وأوضح البياضى، أن المنظمة أغمضت عيونها عن ما ارتكبته إسرائيل من قتل المدنيين العزل فى حرب لبنان وناقشت المنظمة إذا كانت القنابل العنقودية محظورة أم لا؟ وفى فلسطين أصدرت تقريرا أدانت فيه العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل .

كما أنه لا توجد أى بيانات تدين ما تقوم به داعش فى العراق ضد المدنيين أو الإسلاميين فى ليبيا وهو الأمر الذى يؤكد الانتقائية المسيسة فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.

وعن منع مندوبى المنظمة من دخول مصر قال البياضى: أرى أن المنع من دخول البلاد قرار غير موفق ومستدعى من الماضى الشمولى ويسىء لصورة مصر أكثر مما يفيد، وكان الأحرى السماح بدخولهم وتفنيد تقريرهم بمنتهى الشفافية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة