علق الأثرى صلاح الهادى، منسق عام نقابة الأثريين "تحت التأسيس" على خبر سفر بعض القطع الأثرية لمجموعة الملك توت عنخ آمون، لعرضها فى طوكيو، بداية من شهر سبتمبر القادم، قائلاً: أنه قرار جرىء، مطالبًا بإقامة المزيد من المعارض الخارجية.
وقال "الهادى" فى بيان صحفى، لقد كنا من أوائل من طالبوا بعودة المعارض على وجه السرعة، لأنها أحد أهم الحلول السريعة لخروج وزارة الآثار من أزمتها المالية الشديدة التى تمر بها.
وأضاف "الهادى"، ولكن هناك بعذ التحذيرات فى هذا الشأن، أولاً من ناحية اختيار القطع، بحيث يكون اختيارها على أسس مهمة، ومن أهم هذه الأسس الحالة الفنية للأثر، ومدى قدرة استحماله على التشوين، والنقل من مصر وإليها.
واقترح "الهادى"، عدم خروج القطع النادرة والتى لها أهمية علمية وتاريخية كبيرة، موضحًا أن ثانى هذه الأسس، هى البحث دائمًا عما هو جديد فى عالم البصمة، لوضع آليات بحيث لا يمكن لأحد تغيير وتقليد الأثر مهما كانت الظروف.
وتابع "الهادى"، وثالثًا محاولة الاستفادة من الدول التى ستسافر لها المعارض، وذلك إما بمنح دراسية علمية، وأيضا تبرعات لأعمال الترميم التى نحتاجها بشده خاصة فى هذه الأيام نظرًا للظروف المالية.
وأوضح "الهادى"، أن رابع هذه الأسس، هى أن يكون مرافق المعرض على كفاءة عالية على قدر الإمكان مع تدريبه قبل السفر، وأن يكون الاختيار للأقدمية المطلقة للأثريين بالوزارة.
وشدد "الهادى" على أن يرافق المعرض مفتش آثار وأخصائى ترميم طوال فترة المعرض، وأخيرًا طالب بنشر كل ماهو مرتبط بالمعرض علميًا وماليًا حتى نحقق الشفافية امام الجميع، وحتى يعلم الجميع أهمية دور سفر المعارض فى الوقت الحالى.