مفتى أستراليا فى تصريحات لـ"اليوم السابع": إلغاء الإقصاء وإفشاء الأمان أول خطوات استعادة مصر.. ثورة يناير مولود سارع الكل لتبنيه وجميعهم ليسوا أهلا له.. سيناء تحالف عليها الإسرائيليون وأتباعهم

كشف سماحة الشيخ "تاج الدين حامد الهلالى"، مفتى أستراليا، لـ"اليوم السابع" عن حقيقة الطفل الأسترالى الذى ظهر فى سوريا وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى صورة نشرها والده على حسابه الشخصى على "تويتر" مفتخرًا بابنه وهو يحمل رأسا مقطوعة.

وقال إن والد هذا الطفل يحمل اسم "خالد شروف" وجاء من قرية "أمنيا" شمال لبنان وهاجر إلى أستراليا، وكان من بينهم ضمن صفوف الجاليات الإسلاميه فى أستراليا، وكان يعمل حارسا لدار الإفتاء فى أستراليا.

وأضاف أن هذا الأب تحول إلى متطرف بعد إدانته فى قضايا إرهابية عام 2004، مشيرا إلى أنه سبق انعزاله وانضمامه إلى صفوف المتطرفين، وابتعاده عن الصلاة وأصبح أسير هواه.

وأصبحت حياته خالية من أى التزام دينى أو قيمى وترك دراسته، كما أنه فر من أستراليا بصحبته طفليه بعد أن قام بسرقة جواز سفر شقيقه، والتحق بصفوف داعش حتى فوجئنا بصور أحد أطفاله وهو يحمل رأسا مقطوعة.

واعتبر مفتى أستراليا أن الخواء الفكرى هو أول بداية الانحراف والسبب فى ما آل إليه مصير هذا الرجل، وهو ما تبحث عنه جماعات العنف لتزرع أفكارها التكفيرية فى عقول أصبحت كأناء فارغ.

وحول رؤيته لما تشهده الساحة المصرية من أحداث، قال: "إنه يتمنى أن يمن الله عز وجل على مصر بنعمة الاطمئنان ونبذ التباغض"، مشيرا إلى أن الله عز وجل أكرم مصر بمولود "25 يناير"، فسارع أكثر من متبنى لالتقاطه، ولم يكن الجميع رحماء بهذا المولود، وهو ما أثار الفرقة والشتات.

ودعا إلى إلغاء كل مظاهر الإقصاء وإفشاء الأمن والأمان، كما أهاب بوسائل الإعلام المصرية أن تكون أبواق خير لا مثار فتنة وبث سموم تدمير الوطن.

وحذّر بشدة من كم المؤامرات التى تحاك بسيناء لتحويلها إلى منطقة صراع وألم فى الجسد المصرى، نظرا لما تمثله من مطمع للإسرائيليين وأتباعهم.

وقال "إن أرض سيناء مباركة وأنها وأرض الشام أرض رباط إلى يوم القيامة، وحذر من مغبة ما تؤول إليه أطماع الإسرائيليين وأتباعهم فى تلك الأرض وما يقومون به فى الخفاء والعلن لإشعال الفتنة على أرضها".

ووجه رسالة إلى شباب سيناء قائلا: "اعلموا أنكم تجرعتم التهميش والإهمال من حكومات مصر السابقة، ولكن أدعوكم ألّا يقودكم هذا إلى الغفلة عن أن هناك ثمة من يريد استغلال هذا الوضع".

وأشار مفتى أستراليا إلى أنه يتحدث بحس مصريته وأحد خريجى الأزهر الشريف العاملين على نشر دعوة الإسلام الوسطى فى بلاد الغرب، لافتا إلى أنه أحد أبناء محافظة سوهاج بصعيد مصر، وهاجر إلى أستراليا وحمل جنسيتها إلى جانب الجنسية المصرية.



موضوعات متعلقة ..


مفتى استراليا يشيد بالدور المصرى فى خدمة أبناء قطاع غزة