حصاد المحافظات.. التحفظ على طالب مصاب فى انفجار قنبلة استهدف بها الشرطة بمستشفى السويس.. وأصحاب مبادرة "التصالح": ننتظر رد الدولة وحمايتنا من الإخوان.. و"تحية لمبارك راعى الرياضة".. لافتة ببنى سويف

المحافظات: حسن عبد الغفار- أيمن لطفى ـ هند المغربى - فتحية الديب – محمد كمال - عبد الله صلاح ـ صبرى غانم

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، اليوم الجمعة، حيث أدى وزير الأوقاف وقيادات الجيش والشرطة صلاة الجمعة بمشروع قناة السويس الجديدة، وتم ضبط المتهمين بإشعال النيران فى نقابة الأطباء وسيارة شرطة بأسوان، وتم العثور على قنبلتين جديدتين بميدان الساعة وشارع مجمع المحاكم بقنا.

وأكدت مديرية أمن الشرقية أن دوى الانفجار أمام فرقة شرطة العاشر مُحدث صوتا هدفه الذعر، وقال مدير البحث الجنائى بالمنيا إن مظاهرات أمس أكدت فشل الإخوان، وتم ضبط 12 منهم، ولقى سائق مصرعه على يد أبنائه بسبب الخلاف على تقسيم الميراث بقنا.

فى الإسماعيلية، قام الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يرافقه اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، ورئيس هيئة الأوقاف المصرية، واللواء سميح بشادى مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة، واللواء مصطفى سلامة، مدير أمن الإسماعيلية، والعديد من قيادات القوات المسلحة، بأداء صلاة الجمعة بمشروع قناة السويس الجديدة.

وقال وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة إن هذه الأرض المباركة التى تم تحريرها فى حرب أكتوبر، ويقوم أبناء مصر الآن بإنشاء أضخم مشروع اقتصادى على أرض سيناء وهؤلاء الشباب عندهم استعداد أن ينالوا الشهادة فى سبيل إنجاز هذا المشروع العملاق. وأضاف وزير الأوقاف فى خطبته أن القوات المسلحة هى الدرع الواقى لمصر فهناك يد تبنى والأخرى تحمل السلاح.

وتابع، "هناك فئة مندسة تخرب مصر فمنهم من ينشر أعمدة الكهرباء لتخريب مصر ومنهم من يدمر السكك الحديدية ومن يقتل والإسلام منهم براء، وشتان بين جيل يعمر وآخر يخرب وأن هذا الوضع لا يرضى أحداً، فالمصريون بمسلميهم ومسيحييهم نسيج واحد على مر الأزمان.

فى بنى سويف، يبدو أن القائمين على مركز شباب الفشن وإدارة الشباب والرياضة، لا يعلمون أن مصر اندلعت بها ثورتان أطاحت الأولى بحكم مبارك والثانية بمحمد مرسى ونظام الإخوان، فعلى سور مركز شباب عزبة حنا لافتة كبيرة تحمل عبارة (تحية للرئيس مبارك راعى الرياضة والشباب)، وهو ما يؤكد أن لجان المتابعة والتفتيش من مديرية الشباب والمحافظة لم تتفقد هذا المركز طوال ثلاث سنوات و7 شهور.

فى السويس، جدد الإخوان أصحاب مبادرة الصلح مع الدولة بالقضايا السياسية بالسويس، دعوتهم للتصالح، موضحين أنهم ينتظرون رد الدولة وجميع الأجهزة الأمنية والمعنية لفتح صفحة جديدة معهم والموافقة على المبادرة وأنهم مستعدون لتقديم كل التعهدات.

وطالب أصحاب الدعوة حمايتهم من أى بطش إخوانى داخل السجن ووضع الإخوان فى عنبر منفصل، حيث يهددونهم يوميا بالقول بالتعدى عليهم ويصفونهم بـ"خائنون"، عقب إعلان ونشر المبادرة التى انفرد "اليوم السابع" بتفاصيلها.

وقال إيهاب موسى، صاحب دعوة التصالح، إنهم لا يريدون أى شىء سوى أن يخرجوا إلى النور ويعودوا لبيوتهم، مؤكدين أنهم يعلنون مرة أخرى اعتذارهم للدولة والمجتمع والرئيس ووزير الداخلية وقبل كل ذلك للمواطنين، موضحا أن هناك آخرين يريدون التصالح مع الدولة والاعتذار وتقديم التعهدات لذلك، وأن مبادرتهم فى حال تفعيلها هناك كثيرون سيسيرون على دربها.

من جانب آخر، أعلنت مديرية أمن السويس، التحفظ على المصاب الذى انفجرت به قنبلة بدائية أمس بمقر مستشفى السويس العام حتى علاجه ثم تقديمه للنيابة للتحقيق معه.

وأوضح مسئولو المديرية أن التحريات والتحقيق مع أقاربه ووالده وشقيقه أثبتت أنه كان يقوم بتصنيع عدد من القنابل البدائية استعدادا لاستهداف قوات الأمن بها والمنشآت الحيوية اليوم بالتنسيق مع أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى.

وكان مستشفى السويس قد استقبل صباحا طالبا يدعى "عبد الرحمن.م.س.أ" 18 سنة مصاب بجروح وقطع باليد اليسرى مع كسور مضاعفة بالإبهام وبتر بأحد الأصابع، وذلك أثناء قيامه بصنع أحد القنابل البدائية بمنزله بكفر النجار بحى الأربعين .

كلف اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس البحث الجنائى بكشف ظروف وملابسات الواقعة، والتحرى عن كافة الأطراف وراء هذا الأمر، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3838 لسنة 2014 إدارى قسم شرطة الأربعين وجارى إخطار النيابة لتولى التحقيقات.

فى أسوان، تمكنت الأجهزة الأمنية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من ضبط 4 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، عقب مشاركتهم فى تظاهرات ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية وقيامهم بإشعال النيران باستخدام زجاجات المولوتوف فى سيارة شرطة أسفل مبنى "سيجال"، مما أدى إلى تصاعد النيران إلى نقابة الأطباء بكورنيش النيل بمدينة أسوان.

كان اللواء محمد مصطفى مدير أمن أسوان، قد تلقى إخطاراً من العميد أسعد الذكير مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد خالد الشاذلى رئيس مباحث المديرية، يفيد بضبط "مصطفى.ع.م" 19 سنة، طالب ومقيم شارع بشير بك، و"محمد.ع.ا" 30 سنة، طبيب بيطرى، ومقيم شارع عباس فريد، و"محمد.ث.ص" 30 سنة، مدرس، ومقيم قرية الديوان. وضبط بحوزتهم عدد (30) زجاجة مولوتوف، وبعض البوسترات الخاصة بعلامة رابعة، وعلم دولة فلسطين.

كما تم ضبط أحد المحرضين على التظاهر ويدعى "خالد.ح.ح" 42 سنة، عامل بمحل بقالة، ومقيم أبو الريش، لقيامهم بإلقاء زجاجات المولوتوف صوب سيارة الشرطة المكلفة بتأمين منطقة الصاغة، وقد امتدت النيران لمحل للمشغولات الذهبية، وكذا امتدت النيران لشقق أعلى المحلات والتى تستغل كمقر لنقابة الأطباء وشقة المواطن "إدوارد بولس بساده".

تم السيطرة على الحريق بمعرفة رجال الحماية المدنية، وتم انتداب المعمل الجنائى لإجراء المعاينة اللازمة، وتحرر عن ذلك محضر رقم (4187) إدارى قسم أول أسوان لسنة 2014م وجار العرض على النيابة.

فى الشرقية، أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى بفرقة العاشر من رمضان, بأن الانفجار الذى وقع أثناء صلاة الجمعة أمام فرقة شرطة العاشر من رمضان, عبارة عن محدث صوت ولكنه كان شديدا جدا لدرجة أن بعض المصلين تركوا الصلاة, ولاذوا بالفرار, والبعض الآخر نطق الشهادة وأكمل الصلاة.

فيما أفادت مصادر أمنية أخرى, أنه حتى الآن لم يتم تحديد سبب الانفجار أو نوعه من قبل خبراء المفرقعات. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, قد تلقى إخطارا من اللواء فريد مصطفى رئيس فرقة العاشر من رمضان يفيد سماع دوى انفجار بمحيط الفرقة أثناء تأدية صلاة الجمعة، وعلى الفور توجه خبراء المفرقعات.

فى قنا، أكدت مصادر أنه تم العثور على قنبلتين جديدتين بدائيتى الصنع، عثر على إحداهما بميدان الساعة، والأخرى بشارع مجمع المحاكم بقنا.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على قنبلة بدائية الصنع، بميدان الساعة بقنا، وبعد دقائق تلقت بلاغا آخر، بوجود قنبلة بالمنطقة المحيطة بمجمع المحاكم، جاء ذلك بعد ساعات من العثور على قنبلة بدائية الصنع بمحطة سكك حديد قنا فجر اليوم، وتم إبطال مفعولها.

من جانب آخر، لقى سائق مصرعه، بعد تلقيه ضربة بشوم على رأسه لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة بمركز دشنا. وأفادت الأجهزة الأمنية أن مرتكب الواقعة 3 من أبنائه، وذلك بسبب النزاع على تقسيم الميراث.

تلقت مديرية أمن قنا إخطارا بمقتل "أحمد.ب" سائق، بعد وصوله إلى المستشفى جثة هامدة ووجود أثار ضرب على رأسه أدى إلى نزيف فى المخ. وأفادت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أبنائه وهم "سلامة، بيومى، فارس"، وذلك عقب مشاجرة نشبت بينهم ووالدهم أدت إلى تعديهم عليه وإصابته بضربه على الرأس "شومه"، أدت إلى نزيف حاد بالمخ لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة على خلفية خلافات على الميراث. تحرر المحضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات.

فى المنيا، خيم الهدوء على جميع مراكز المحافظة صباح اليوم الجمعة، بعد ما شهدته المحافظة أمس من خروج عدد من عناصر الإخوان فى مظاهرات محدودة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة عليها والقبض على 12 منهم. وظهرت الدوريات المرورية فى الشوارع منذ الصباح الباكر وتم فتح الطرق أمام مراكز وأقسام الشرطة ومديرية أمن المنيا وقوات الأمن التى أغلقت أمس أمام السيارات.

من ناحية أخرى استعدت الأجهزة الأمنية وكثفت من تواجدها أمام المنشآت العامة والحيوية، تحسبًا لخروج مظاهرات لعناصر الإخوان عقب صلاة الجمعة كما هو المعتاد وتحسبًا لأى أعمال عنف قد تصدر عنها.

وأكد اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائى، أن مظاهرات الإخوان أمس أكدت فشلها وعجزها عن فرض الفوضى بعد أن لفظها الشارع وأصبح المواطن بجانب شرطته التى تدافع عنه. وقال: "أمس شهد أعمالا صبيانية من مجموعة قليلة عجزت عن التواجد فى الشارع فحاولت أن تظهر بشكلها القبيح ولكن قوات الأمن كانت لها بالمرصاد وكما وعدنا أبناء الشعب المصرى لن نسمح لأحد بترويع أمنهم أو إثارة الفوضى فى الشارع".



موضوعات متعلقة ..

حصاد المحافظات.. طوارئ بالبحيرة للسيطرة على تسريب المازوت إلى محطات مياه الشرب.. وحبس خلية إرهابية 15 يوماً فى محاولتها تفجير مسجد لإثارة الفتنة.. والحماية المدنية تبطل مفعول قنبلتين بقطار أبى قير