إحساس يراود كل منا عندما تمر السنون لبضع لحظات، ثوان معدودة تشعر بأن عمرك يسرق منك وأنت ما زلت تقف فى مكانك، أو ربما تتسابق مع الزمن ركضا وراء الدنيا، شعور صعب أو ربما تأنيب ضمير، كلما مرت سنة تفرح فقد أصبحت شابا، وقد كنت بالأمس طفلا أحلامه بسيطة، هل يعقل بهذه السرعة كبرنا ؟! نسابق الزمن حقا أم أن زهرة شبابنا تمر سريعا كنسمة رقيقة لا نشعر بها، قد لا ندرك هذا الكلام حتى يتقدم بنا العمر، لماذا ننظر لشاب فى منتصف العشرينات على سبيل المثال أنه ما زال صغيرا ؟! مع أننا لو تأملنا لوجدنا أنه مكث فترة ليست بهينة، أليس عمر الإنسان ينتهى فى ثانية ؟! ربما أقل من ذلك، ولكن هكذا هو حال الدنيا، ولكن ما أريده لحظة تأمل، فسبحان من جعلها عبادة غفل عنها الكثيرون.
عيد ميلاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة