كليف ريتشارد ينفى مزاعم بارتكابه جرائم جنسية فى بريطانيا

نفى كليف ريتشارد أحد أشهر المطربين فى بريطانيا، الخميس، مزاعم حول ارتكابه جرائم جنسية، وذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام بأن قوات الشرطة قامت بتفتيش منزله.

وقال ريتشارد 73 عاما فى بيان له: "منذ عدة أشهر كنت على بينة من تداول مزاعم ضدى بارتكاب مخالفات تاريخية على شبكة الإنترنت.. وإن كل هذه المزاعم كاذبة تماما".

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) قد أفادت بأن الشرطة فى جنوب يوركشاير قامت بتفتيش ممتلكات ريتشاردفى بيركشاير، خارج لندن، على خلفية مزاعم بارتكابه جريمة اعتداء جنسى ضد صبى فى ثمانينيات القرن الماضى (ربما للعثور على صور جنسية).

واستطرد ريتشارد فى بيانه: "حتى الآن اخترت تجاهل الرد على الإدعاءات الكاذبة حتى لا أمنحها فرصة الانتشار".

وأكدت الشرطة أنها كانت تقوم بتفتيش عقار فى مقاطعة بيركشاير، خارج لندن، ولكنها لم تشر إلى أنه يخص ريتشارد.

وقالت الشرطة فى بيان لها: "تم استصدار مذكرة تفتيش بعد أن تلقت الشرطة مزاعم بارتكاب جريمة جنسية يعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن الماضى ضد صبى كان عمره دون السادسة عشرة آنذاك".

وأضاف البيان: "لم يتم القبض على أحد ولم يكن مالك العقار حاضرا".

يذكر أن ريتشارد، الذى يقال أنه حاليا فى عطلة فى البرتغال، دخل عالم النجومية لأول مرة فى خمسينيات القرن الماضى وباعت أغانيه حتى الآن نحو250 مليون أغنية كما أنعمت عليه الملكة إليزابيث الثانية بلقب فارس فى عام 1995.