ارتفاع عدد ضحايا ة مجزرة داعش بقرية "كوجو" العراقية ل81 قتيل ايزيدى

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التى أرتكابها عناصر تنظيم داعش الارهابى أمس فى قرية كوجو ذات الغالبية الايزيدية الى قرابة 81 قتيل حيث أعدموا العشرات من سكانها، حسبما افاد مسؤولون وشهود السبت.

واجبر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات ألاف من الأقليات فى محافظة نينوى إلى الفرار بعد استهدافهم ومطالبتهم باعتناق الإسلام بالقوة.

وقال هوشيار زيبارى وزير الخارجية السابق لوكالة فرانس برس ان "موكبا من سيارات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش دخل مساء الجمعة الى القرية" وأضاف "قاموا بالانتقام من سكانها وهم من الغالبية الايزيدية الذين لم يفروا من منازلهم".

وتابع "ارتكبوا مجزرة ضد الناس". وأضاف نقلا عن معلومات استخباراتية من المنطقة ان "حوالى ثمانين منهم قتلوا".

وقال هاريم كمال اغا وهو مسئول تنظيمات الاتحاد الوطنى الديموقراطى فى محافظة دهوك ان "عدد الضحايا بلغ 81 قتيلا"، مؤكدا أن المسلحين اقتادوا النساء إلى سجون تخضع لسيطرتهم".

من جانبه، قال محسن تاوال وهو مقاتل ايزيدى لفرانس برس عبر الهاتف انه رأى "عددا كبيرا من الجثث فى القرية" وأضاف "تمكنا من الوصول إلى جزء من قرية كوجو حيث كانت الأسر محاصرة، لكن ذلك بعد فوات الأوان".

وتابع "الجثث كانت فى كل مكان، تمكنا من إخراج شخصين على قيد الحياة فقط فيما قتل الجميع".

وكان الجهاديون شنوا هجوما واسعا على محافظة نينوى فى العاشر من يونيو وتمكنوا من السيطرة على المدينة بصورة كاملة بعد انسحاب قطاعات الجيش والشرطة العراقية.

وفى واحدة من أكثر الفصول مأساوية فى الصراع، اقتحم مسلحون منطقة سنجار فى شمال غرب العراق فى وقت سابق هذا الشهر مما دفع عشرات الآلاف معظمهم من الايزيديين، اللجوء إلى الجبال.

وتمكن المقاتلين الأكراد على الأرض والضربات الجوية الأميركية فى نهاية المطاف فك الحصار عن معظم المحاصرين والسماح لهم بالفرار بعد عشرة أيام من حصارهم ولكن لا يزال بعضا منهم باقون فى الجبال.