رئيس الوزراء الأردنى: العمل بأنبوب النفط مع العراق ومصر مستمر

السبت، 16 أغسطس 2014 06:14 م
رئيس الوزراء الأردنى: العمل بأنبوب النفط مع العراق ومصر مستمر رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبد الله النسور اليوم السبت، توقف العمل فى مشروع أنبوب النفط مع العراق، قائلاً: "ليس لدى شىء يجعلنى أظن أن العمل قد توقف".

وأكد أن المسوحات الجغرافية والجيولوجية قد تمت ووضع برنامج العمل علاوة على إعداد وثائق العطاء التى طرحت.

وأضاف النسور، خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم فى مقر رئاسة الوزراء بحضور وزيرى التخطيط والتعاون الدولى إبراهيم سيف والدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المنومنى: "إننا وجدنا من رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكى الالتزام بالقول.. ولا أتصور أبدًا أن يكون منهج حيدر العبادى قطع الصلات مع أشقائه، بل سيقوم على تعظيمها وزيادتها".
وأعرب رئيس الوزراء الأردنى عن ثقته فى أن العبادى سيستمر فى هذا المشروع الذى يخدم الأردن حقا وأيضا العراق بشكل كبير.. منوهًا باتفاق الأردن والعراق ومصر على أن يصل أنبوب النفط العراقى إلى الأراضى المصرية لتزويدها من ناحية واستعمال شواطئها للتصدير عبر البحر المتوسط فى ظل الظروف الصعبة التى تواجهها عملية تصدير النفط العراقى.

وكانت مصر والأردن والعراق قد وقعت فى بداية مارس الماضى فى عمان اتفاقيتى تعاون الأولى لنقل الغاز الطبيعى من خلال أنبوب خط الغاز العربى.. والثانية لربط مشروع استيراد الغاز الطبيعى المسال مع أنبوب خط الغاز العربى.. كما بحثت الدول الثلاث تقدم سير العمل فى إجراءات تنفيذ مشروع أنبوب النفط الخام من العراق إلى العقبة والمتوقع إنجازه عام 2018 بطاقة تصديرية تبلغ مليون برميل يوميًا وبحث مدى استفادة كل من الأردن ومصر من هذا الخط.

وحول اللاجئين فى الأردن.. أفاد النسور بأن الأردن هو ثالث أكثر دولة على مستوى العالم يستضيف لاجئين من حيث العدد المطلق، كما أنه يعد الدولة الأولى فى العالم فى استضافة اللاجئين من حيث النسبة إلى عدد السكان.

وقال: "هذا قدر الأردن أن محيطه من أشقائه وليس جنسًا أو عرقًا مختلفًا.. وبالتالى من يلجأ إلينا هم أبناء جلدتنا"، مشيرًا إلى أن الأردن يقوم بهذا الأمر نيابة عن كل العرب ومع ذلك فهو يتلقى جزءا من جزء من التكاليف المباشرة التى يتحملها بسبب اللجوء والتى وصلت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكى.

وأضاف: "صحيح هناك مساعدات عينية وخيام وطعام ولكن هذه لا تشكل إلا جزءًا بسيطًا من تكاليف الاستضافة"، لافتًا إلى أن هناك تكاليف غير مباشرة للجوء ومنها الأمنية والآفات الاجتماعية المصاحبة وتهريب السلاح والمخدرات والعناصر المسيسة أو شبه العسكرية التى قامت ببعض التجاوزات ومزاحمة الأردنيين فى فرص العمل.

ولفت إلى أن عدد السوريين فى الأردن يبلغ مليونًا و420 ألفًا وما يزيد على 220 ألفًا من العراقيين إضافة إلى نحو مليون و750 ألفًا من الفلسطينيين ممن لا يملكون هوية أو إقامة وكذلك الأمر بالنسبة لجنسيات أخرى منها الليبية حيث يوجد أكثر من 20 ألفًا.. مؤكدًا فى الوقت ذاته على أن الأردن لا يضيق ذرعًا باللاجئين ويحق للشعب الأردنى أن يعتز ويفتخر باستضافته لهؤلاء الناس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة