أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبد الله النسور اليوم السبت، على أن الحكومة لن تقوم بحل جماعة الإخوان، وأنها لا تفكر بهذا الأمر..قائلا "سيكون يوما حزينا إذا بدأنا نفكر بحل الجماعة".
وأضاف النسور – فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر رئاسة الوزراء اليوم، بمشاركة وزيرى التخطيط والتعاون الدولى إبراهيم سيف ووزير الدولة لشئون الإعلام الدكتور محدى المومنى – "حتى نبقى على نفس المشاعر هناك متطلبات لذلك.. من جانبنا هو إعطاؤهم حق العمل بطريقة قانونية، وأن تفعل الجماعة الأمر نفسه".
ولفت إلى أنه قد بدر من الجماعة فى الأسابيع الأخيرة بعض الأقوال والحركات التى امتعض منها الكثير من الشعب الأردنى (فى إشارة إلى اتهام الحركة للأردن بالتقصير إزاء الحرب الإسرائيلية قطاع غزة).. مؤكدا أن المملكة لم تقصر مع غزة وأهاليها.
وقال "غزة لنا جميعا وهم أبناؤنا ولا أحد يستطيع احتكارها ونحن لسنا فى الصف المضاد لها".. منوها بحديثه السابق مع بداية العدوان الإسرائيلى على غزة والذى قال فيه إنه ليس من الحكمة أو التكتيك المفيد، أن يتم إزاحة الأضواء عن إسرائيل، للبدء بإلقاء اللوم على الأردن.. متسائلا بماذا قصر الأردن؟.
وحول دعوات سحب السفير، أكد النسور أن وجود السفير الأردنى يخدم بشكل رئيسى المسجد الأقصى المبارك والقدس والسجناء الأردنيين فى السجون الإسرائيلية وخدمة مصالح أبناء فلسطين وعرب 48.. مشددا على ضرورة عدم الاستفراد بالأردن مرة ثانية ولومه على أمور لم يقصر بها.
وحول المبادرة المصرية، قال رئيس الوزراء الأردنى"إن الأردن أيد المبادرة منذ اليوم الأول، ومرت 29 يوما من العدوان الوحشى على غزة وتم القبول بهذه المبادرة ".. متسائلا من كان موقفه أصح من عرف منذ البداية، أن هذه المبادرة هى الحل؟، أم من عرف بعد ذلك بـ 29 يوما؟.
وأكد أن الأردن سيبقى كما كان دوما على سياسته الصحيحة.. داعيا إلى عدم التشكيك بعلاقة الأردن بالقضية الفلسطينية، ومعتبرا أن هذا يشكل ظلما فادحا للأردن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة