قال موقع وورلد بوليتان، إن محتجون تجمعوا خارج مسجد فينسبرى فى لندن احتجاجا على قرار بنك "HSBC" غلق حساب المسجد، الذى كان منبرا لأحد الدعاة المتشددين، واثنين من الجمعيات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين.
وتظاهر عدد من المترددين على المسجد ضد قرار البنك البريطانى الذى بعث بخطاب هذا الشهر يبلغ مجلس أمناء المسجد بإغلاق الحساب، لأنه لا يريد مخاطرة، وأضاف فى الخطاب: "لدى اتخاذ قرار إغلاق الحسابات فإننا نأخذ فى الاعتبار بعوامل مثل طبيعة أنشطة العميل، والاختصاص وطبيعة المنتجات والخدمات المستخدمة".
واتخذ البنك البريطانى نفس الإجراء ضد مؤسسة قرطبة المقربة من جماعة الإخوان المسلمين فى لندن وصندوق رعاية الأمة، الشهر الماضى، حيث بعث خطابات مماثلة مع فترة إشعار لمدة شهرين. وأكدت إدارة "إتس.إس.بى.سى" إنها لا تتخذ قراراتها بناء على دين أو عرق".
من جانبه قال أمين المسجد خالد عمر أنهم يسعون للمشورة القانونية حيال إجراءات البنك ضدهم.
وكان رجل الدين المتطرف أبو حمزة المصرى، الذى أدين أمام محكمة أمريكية بجرائم تتعلق بالإرهاب مايو الماضى، يسيطر على مسجد فينسبرى، شمال لندن، منذ أواخر التسعينات وحتى طرده عام 2005.
وفى بيان حثت جمعية رعاية الأمة مؤيديها على الكتابة إلى البنك والنظر فى مقاطعته. وقالت: "إذا ما أصر HSBC على معاقبة الجمعية لعملها فى غزة فنحن نطلب منكم اتخاذ قرار معنوى وأخلاقى بنقل حساباتهم وتعاملاتكم لبنك آخر".
إخوان ، لندن ، بنك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة