وزير الآثار: حفر قناة السويس بعيد عن المناطق الأثرية.. ولجنة لحصر المواقع السياحية المهملة.. ونسعى لربط "تل بسطة" و"صان الحجر" بالقناة لدعم السياحة.. ومحافظ الشرقية: 150 مليون جنيه دعم من الإمارات

الأحد، 17 أغسطس 2014 06:54 م
وزير الآثار: حفر قناة السويس بعيد عن المناطق الأثرية.. ولجنة لحصر المواقع السياحية المهملة.. ونسعى لربط "تل بسطة" و"صان الحجر" بالقناة لدعم السياحة.. ومحافظ الشرقية: 150 مليون جنيه دعم من الإمارات الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
الشرقية – إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن مشروع الحفر بقناة السويس الجديدة بعيد عن المناطق الأثرية.

وقال إن المنطقة التى يتم المشروع فيها خالية تماما من الآثار، وبعيدة عن المناطق الأثرية بما يقرب 3 كيلومترات، وإن ما تردد من أقاويل إن المشروع يتعرض للآثار شائعات، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة أثرية برقم 351 تضم جميع مفتشى الآثار المتخصصين لتطوير 7 مناطق أثرية فى القناة وسيناء منها 3 فى شرق القناة و4 غربها".

جاء ذلك خلال تفقده منطقتى "تل بسطة وصان الحجر" التى رافقة فيها الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية، وقيادات المحافظة ومسئولى الآثار، لبحث سبل تنميتهما سياحيا لربطهما بقناة السويس الجديدة.

وقال وزير الآثار، إن منطقتى "تل بسطا" و"صان الحجر"، تجعلان من الشرقية أهم وأغنى محافظات الدلتا بالزخم الأثرى والحضارى، حيث يمثلان عاصمتى مصر فى العصر القديم، ومركز إبداع للتواصل الحضارى، وأنه تم الانتهاء من 90% من خطة تطوير "تل بسطا"، وسيتم الافتتاح الرسمى لمنطقة المتحف المفتوح بها بحلول العام القادم 2015.

وأضاف أن "صان الحجر"، تمثل منطقة جذب سياحى، وسوف تضع الشرقية على
الخريطة السياحية العالمية، لافتا إلى البدء فى تنفيذ خطة متكاملة لتطويرها، وتشمل إنشاء طريق جديد يربطها ببورسعيد ومحافظات الدلتا، مؤكدا أن ذلك سيساعد فى تنشيط الحركة السياحية بالشرقية.

وحول المناطق الأثرية المهملة والمنهوبة أكد أنه تقرر تشكيل لجان أثرية متخصصة، لحصر المناطق الأثرية فى مصر، وتحديد المشروعات التى يتم تنفيذها، وكذلك التعديات التى وقعت على المناطق الأثرية، وذلك لحصر المعوقات والعمل على حلها، وإزالة كل أشكال التعدى، بالتعاون مع وزارتى الداخلية والتنمية المحلية.

وكشف الوزير عن أنه سيتم إنشاء هيئة خاصة بذلك تسمى "هيئة الوعى الحضارى والتواصل المجتمعى"، وسيقوم المسئولون عنه بإعداد كتيبات توزع مجانا على الطلاب عن تاريخ وحضارة كل محافظة، وأخرى تربط تاريخ المحافظات بتاريخ الدولة المصرية ككل.

وأضاف، أنه تم تكليف إدارة التربية المتحفية، بتشكيل مجموعات من مفتشى الآثار للتواصل مع المدارس خلال العام الدراسى، لإحياء تاريخ كل محافظة على حدة، وكذلك تنظيم محاضرات بالمدارس حول المناطق الأثرية لتبصير الطلاب حول أهمية محافظاتهم التاريخية.

فى السياق ذاته طالب الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية، بسرعة الانتهاء من أعمال التنقيب بمختلف المواقع بالمحافظة، وذلك للاستفادة من الأراضى الفضاء، الخالية من الآثار فى إقامة مشروعات تنموية تخدم المدن والقرى، خاصة أن هناك اعتمادات مالية متوافرة لها.

وأشار إلى أنه يتم حاليا دراسة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى منطقة "صان الحجر" للعمل على حلها، لتكون منطقة جذب سياحى، مؤكدا أنه تم وضع خطة رصف عاجلة للطرق الرئيسية لربط المناطق الأثرية بالإسماعيلية وبورسعيد، ربط قناة السويس الجديدة، وفى إطار مشروع الدولة لربط المناطق الأثرية بالقناة، لتنمية سياحة اليوم الواحد بالنسبة لركاب السفن المتواجدين بالقناة.

وأوضح المحافظ أنه تم ربط طريق "أبو حماد - الزقازيق"، وكوبرى العباسة، والذى سيقتصر المسافة للإسماعيلية فى أقل من 45 دقيقة، وأيضا طريق "بورسعيد - صان الحجر"، والذى ستكون المسافة من ميناء شرق التفريعة إلى صان أقل من 20 دقيقة، فضلا عن طريق رمسيس بالعاشر من رمضان الزقازيق مرورا بأبو حماد، والذى سيربط القاهرة بمنطقة تل بسطة، مشيرا إلى أن الإمارات دعمت المحافظة بملبغ 150 مليون جينه لحل مشكلة المرور، لإنشاء 3 مشروعات ضخمة تقضى على مشكلة المرور بشكل نهائى بهدف تنشيط السياحة، وتتمثل المشروعات فى نفق أبو الريش، والذى تم الانتهاء منه بالفعل، بالإضافة إلى البدء فى مشروع كوبرى الصدر، وتم تسليم الموقع للقوات المسلحة، ومن المقرر الانتهاء منه فى 8 أشهر، وكوبرى شرويدة الذى يتم دراسته الآن.



موضوعات متعلقة:


"الآثار": لجنة لتطوير منطقة تل اليهود بالشرقية ومناطق مهملة بالمحافظات:








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة