"الإيسيسكو": إدماج التربية البيئية فى برامج العمل الشبابية على أولويتنا

قال الدكتور صلاح الجعفراوى ممثل منظمة الإيسيسكو إن تأهيل القيادات الشبابية وبناء قدراتها فى مجال البيئة وإدماج التربيـة البيئية فى برامج العمل الشبابية، أصبح من أولويات العمل إذا كانت غايتنا تغيير سلوك الأفراد والجماعات تجاه الاستغلال العشوائى والمدمر للمحيط البيئى.

وأضاف الجفرى خلال كلمته فى افتتاح الملتقى التدريبى لقادة الشباب ومسئولى البرامج الشبابية فى الجامعات والهيئات الشبابية، اليوم الاثنين، الذى ينظمه الاتحاد العربى للشباب بالتعاون مع وزارة البيئة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بحضور وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، أنه يأتى انعقاد الدورة التدريبية لقادة الشباب العربى حول إدماج التربية البيئية فى برامج العمل الشبابية، تفعيلاً للأهداف المشتركة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو- والاتحاد العربى للشباب والبيئة فى مجال حماية البيئة، وتفعيلاً لقرارات المؤتمر الإسلامى لوزراء البيئة التى تشرف الإيسيسكو على عقده، والذى دعا فى دورته الخامسة المنعقدة فى كازاخستان سنة 2012، إلى تنمية قدرات القيادات الشبابية العاملة فى مجال برامج التربية البيئية لتعزيز جهود جهات الاختصاص فى الدول الأعضاء، والاستفادة من الممارسات العملية والتجارب الناجحة فى هذا المجال.

وأشار الجفرى خلال فعاليات، إلى أنه تكمن أهمية هذه الدورة التدريبية فى سعيها إلى إدماج التربية البيئية فى برامج العمل الشبابية، وإشراك قيادات شابة جديدة لنشر الوعى البيئى بين الشباب وتطوير قدراتهم فى هذا المجال، إلى جانب البحث فى السبل الكفيلة بمعالجة قضايا البيئة من خلال التربية، لكونها الوسيلة الفعّالة والأمثل لتوعية النشء بالقيم الكفيلة بحماية البيئة وغرس هذه القيم فى نفوسهم لضمان حسن تعاملهم واستغلالهم الرشيد للموارد الطبيعية والمحافظة عليها، للإسهام فى جهود التنمية المستدامة.