"المباحث قبضت عليا وأنا معايا مطواة قرن غزال من سنة 2012، وكنت شايلها عشان أدافع بيها عن نفسى لما نشروا فى التليفزيونات والجرائد، إن حيبقى فى ثورة ومحدش عالم أيه اللى ممكن يحصل، واللى زى بيطلع تانى يوم من سرايا النيابة، لكن حظى الوحش لما هجموا على الأقسام وحرقوا المحاضر اللى كان فيهم المحضر بتاعى، ومن ساعتها وأنا محبوس جوه القسم ولا حد بيسأل على ولا فاكرين قبضوا عليا فى قضية إيه ولا تهمتى إيه".
بدموع الحسرة واليأس تحدث المتهم حسين إبراهيم أحمد أمام المستشار شريف حافظ رئيس محكمة جنح مستأنف الإسكندرية عن الظلم الذى عاناه منذ عامين، وهو بين جدران زنزانة قسم شرطة مطروح لا يرى النور بسبب احتراق أوراقه فى أحداث الثورة.
وقررت محكمة جنح مستأنف إسكندرية برئاسة المستشار شريف حافظ رئيس المحكمة إخلاء سبيل المتهم حسين إبراهيم أحمد من قسم شرطة مرسى مطروح، بضمان محل إقامته، حيث عرضت أوراقه على المحكمة المنعقدة بمحكمة الإسكندرية، والمختصة بقضايا تجديد الحبس بنيابات الإسكندرية شرق وغرب.
وتبين للمحكمة أن المتهم محبوس بقسم شرطة مرسى مطروح منذ سنتين دون أوراق ودون حكم محكمة، وأنه كان محبوساً بتهمة حيازة مطواة قرن غزال منذ عام ٢٠١٢، وتم حرق محضره فى أحداث الثورة، ومنذ تاريخ محاكمته فى بداية عام ٢٠١٢ ظل محبوساً داخل القسم دون أوراق أو نماذج حبس، فأمر المستشار شريف حافظ رئيس محكمة الجنح المستأنفة بإخلاء سبيله فوراً من سراى المحكمة، وإخطار النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة بالقضية ٧٩٥ لسنة ٢٠١٢ جنح السلوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة