طلب دفاع المتهمين بمذبحة رفح الثانية، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، استدعاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته الوظيفية كمدير للمخابرات الحربية وقت ارتكاب الحادث، وآخرين، لسماع شهاداتهم فى الواقعة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عبد الشافى السيد عثمان وحمادة السيد الصاوى وسكرتارية حمدى الشناوى وراضى رشاد.
وطلب الدفاع عن المتهمين سماع باقى الشهود وهم رقم 17 و 23 من قائمة الشهود، بجانب سماع شهادة الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بصفتيهما الوظيفية وقت الواقعة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
كما طلب الدفاع سماع شهادة مدير مكتب مخابرات حرس حدود منطقة رفح وشهادة قائد معسكر الأحراش للأمن المركزى ورئيس هيئة العمليات بذات المعسكر ورئيس مكتب شئون الأفراد بالمعسكر.
كما طلب دفاع المتهمين مناقشة الدكتور محمود فايق، طبيب الصحة بشمال سيناء، والذى أصدر تقرير الصفة التشريحية للجنود الشهداء، لسؤاله حول تشريحه للجنود من عدمه.
وصمم الدفاع على سماع كل من الدكتور أسامة أحمد عباس والدكتور حسن عبد البديع اللذين قاما بمأمورية لإعادة فحص جثة الجندى المتوفى "محمد عبد الله سيد" لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة، كما طلب سماع شهادة قائدى معسكر فرق الأمن باستاد الزقازيق ومعسكر قطاع بلبيس للأمن المركزى، وذلك لبيان الأفراد الذين تم تكليفهم بمأمورية مركز أبو كبير عن العدة والعتاد والآليات التى كانت معهم، بالإضافة لطلب ضم دفتر أحوال ميناء القاهرة الجوى عن الأيام 17 و18 و 19 أكتوبر .2013
وتمسك الدفاع ببطلان إجراء المحكمة فى هذه الثكنة العسكرية "معهد الأمناء"، وطلب نقل المحاكمة إلى أى من المحاكم التابعة لوزارة العدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة