قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إرسال الرئيس الأمريكى باراك أوباما للنائب العام إريك هولدر إلى ضاحية سانت لويس بفرجسون، يمثل اعترافا بأن قتل الشاب مايكل براون، 18 عاما، أصبح رمزا لشىء كبير، وهو اختبار نظام العدالة الأمريكى وقدرة الحكومة على مراقبة الشرطة التى تراقب الجميع، لافتة إلى أن النائب العام سيشرف على التحقيق الجارى بشأن حادث مقتل الشاب الأسود الأعزل على يد ضابط شرطة أبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشارع الرئيسى فى مدينة فيرجسون بدأ يشهد مسيرات احتجاجية، مساء أمس الاثنين، وسرعان ما برزت التوترات حيث وقف خط من الضباط يرتدى العديد منهم الأقنعة الواقية من الغازات فى مواجهة مئات المتظاهرين، لافتة إلى أن الليل يمثل اختباراً حاسما للجميع، بدءا من الشرطة المحلية لحاكم ولاية ميسورى جاى نيكسون، الذى اضطر لاستدعاء قوات الحرس الوطنى، وصولا إلى الرئيس أوباما.
كان براون قد لقى حتفه الأسبوع الماضى برصاص الشرطة، فى حادثة يشوبها بعض الغموض، مما فجر غضب واسع فى المدينة. غير أن التوترات وصلت إلى ذروتها الجمعة فى أعقاب إعلان الشرطة المحلية وجود دلائل على أن الشاب كان يسرق محل سجائر عندما ضبطته الشرطة، وكذلك بشأن محاولته الاعتداء على الضابط الذى قتله.
واشنطن بوست:تكليف أوباما للنائب العام بالتحقيق فى مقتل "براون" إقرار بجسامة الحدث
الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 11:17 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة