قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، جاءت فى وقت تتعرض فيه الأمة لمؤامرات من الداخل والخارج.
وأوضح "بكرى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن البعض يمارس العنف والإرهاب باسم الإسلام، والإسلام منهم براء، قائلًا "هؤلاء ضد الدولة والشعب إنما يتلقون دعما خارجيا مكشوفا ومفضوحا وهذا هو عتاب خادم الحرمين الذى سبق قبل ذلك وحذر منه فى بيانه الذى أصدره فى 16 أغسطس من العام الماضى، محذرا من أن من يصمتون عن الإرهاب سيكتون بناره إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا ولم تُوضع آلية لمواجهة الإرهاب المنتشر فى المنطقة".
وأضاف الكاتب الصحفى "بيان خادم الحرمين الشريفين هذا اليوم كان بمثابة جرس الإنذار الأخير بعد أن رأينا من يقتل الناس فى العراق وليبيا وتونس وفى سوريا ومصر واليمن، وإذا كان خادم الحرمين قد طالب المجتمع الدولى بالتحرك لمساعدة الشعب الفلسطينى، فهو يؤكد أن الإرهاب الصهيونى لا يقل خطرا عن الإرهاب الذى تمارسه التيارات باسم الدين".
وطالب بكرى الأمة العربية بأخذ تحذيرات الخادم مأخذ الجد والدعوة فورا لمؤتمر عربى وإقليمى، لبحث السبل الكفيلة لمواجهة الإرهاب فكريا وسياسيا وأمنيا ووضع الإجراءت الكافية لمواجهة الداعمين والمحرضين على هذا الإرهاب الذى أساء للدين الحنيف وأصبح أداة لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة