تجددت المعارك الدامية بين قبيلتى "الرزيقات والمعاليا" بشرق دارفور، مما أوقع 137 شخصا بين قتيل وجريح من الطرفين.
ولم تفلح محاولات الحكومة للسيطرة على الأوضاع برغم نشرها قوات عسكرية فاصلة بين القبيلتين، لتتجدد هجمات وصفت بأنها الأعنف منذ بدء القتال بين الطرفين الأسبوع الماضى.
وأفادت صحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم الخميس بأن الاشتباكات وقعت بين القوات العسكرية وأهالي "المعاليا" بعد نشر القوات الحكومية في (أم راكوبة) بسبب اتهام المعاليا القوات الحكومية بأنها قوات تابعة للرزيقات وتعمل كعيون لها مما خلف مقتل 4 من القوات العسكرية الحكومية، بجانب خمس قتلى من المعاليا الأمر الذى أدى إلي انسحاب القوات الحكومية من المنطقة.
وهاجمت قبيلة الرزيقات منطقة "أم راكوبة" بشرق دارفور التي يقطنها قبيلة المعاليا للمرة الثانية، بعد أن أغارت عليها قبل أيام، وأوقع النزاع حينها 113 قتيلا وجريحا من الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن شرارة المعارك بين القبيلتين اندلعت منذ الأحد الماضي في صراع قبلي هو الأطول عمرا في إقليم دارفور المضطرب أمنيا منذ عام 2003 بسبب صراع حول ملكية أرض تدعي الرزيقات ملكيتها في الوقت الذي تتمسك المعاليا أيضا بها، كما ازدادت المعارك بين القبيلتين ضراوة فى السنين الأخيرة بعد اكتشاف البترول في المناطق التي يقطنها المعاليا.
مصرع وإصابة 137 شخصا في تجدد للصراعات القبلية بشرق دارفور
الخميس، 21 أغسطس 2014 12:20 م
قوات سودانية ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة