حقوقيون يرفضون اعتراف "هيومان رايتس" بتحريف تقرير "رابعة".. "ابن خلدون" يُطالبها بالارتقاء للمستوى المهنى.. و"مساعدة الأحداث": اعتذار غير مقبول ويدين المنظمة.. ونجيب جبرائيل: سنرفع دعوى تعويض دولية

الجمعة، 22 أغسطس 2014 02:17 ص
حقوقيون يرفضون اعتراف "هيومان رايتس" بتحريف تقرير "رابعة".. "ابن خلدون" يُطالبها بالارتقاء للمستوى المهنى.. و"مساعدة الأحداث": اعتذار غير مقبول ويدين المنظمة.. ونجيب جبرائيل: سنرفع دعوى تعويض دولية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل عدد من السياسيين والحقوقيين المصريين، اعتراف منظمة هيومان رايتس ووتش بوجود أخطاء فى شهادة أحد شهود العيان، بتقريرها عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، باستهجان ورفض شديدين باعتباره دليل إدانة للمنظمة الدولية.

من جانبه أكد الكاتب الصحفى والسياسى البارز، مصطفى بكرى، أن منظمة هيومان رايتس ووتش ما كانت تعتذر عن تحريفها شهادة أحد شهود العيان بتقريرها عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، إلا بعد نفى الشاهد ما ذكره التقرير على لسانه.

وأضاف "بكرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تقرير هيومان رايتس ووتش عن رابعة يثبت أنها منظمة عميلة للأجهزة الأمريكية، وتتغاضى عن جرائم إسرائيل فى غزة، ولا تدخر جهدًا ضد البلدان العربية، مستغلة فى تفسير خاطئ للأحداث والانحياز لطرف معاد للدولة.

وتابع الكاتب الصحفى، أنه لو كان الإخوان أنفسهم من كتبوا التقرير، ما استطاعوا كتابة أسوأ مما كتب بواسطة باحثى المنظمة الدولية، وتشويه سمعة البلد أكثر مما فعلت المنظمة، التى وصفها بالمشبوهة.

ومن ناحيتها أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن اعتذار رايتس ووتش انجاز كبير لمصر، لأن التقرير كان سيستخدم كوثيقة فى الدعاوى الدولية، ولذلك دفع فيه الإخوان مبالغ طائلة.

وأضافت الناشطة الحقوقية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاعتذار جاء لرفع الحرج عن المنظمة، لافتة إلى أن تقريرها عن رابعة ما زال سيئًا ولا يعبر عن الواقع، مطالبة المنظمة الدولية بألا تسىء للعمل الحقوقى بالعالم بإصدار تقارير كاذبة وغير دقيقة، وأن يرتقوا إلى المستوى المهنى.

وأوضحت داليا زيادة، أن تحرك مصر السريع وبخطوات ثابتة على المستويين الرسمى والمدنى، كان له دور كبير فى إعادة رايتس ووتش النظر فى تقريرها مرة أخرى، مطالبة الخارجية المصرية بالاستمرار على نفس الوتيرة.

وأكدت الناشطة الحقوقية، أن استمرار منظمة رايتس ووتش فى كذبها كان سيفقدها مصداقيتها، قائلة "ذلك فى حد ذاته جريمة وافتعلوا أزمة قبلها بمطار القاهرة للترويج بأن مصر منحازة ضد التقرير".

فيما أكد المحامى الحقوقى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، أن اعتذار المنظمة الدولية عن تحريفها لشهادة أحد شهود العيان بتقرير رابعة، جاء بعد إصدار بيانات مصرية تفيد بأن التقرير مشبوه ومسيس.

وأضاف "البدوى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاعتراف لا يعد شجاعة، قائلاً "اعتذار غير مقبول ودليل إدانة قوى للمنظمة الدولية، وينعكس على تقرير منظمة العفو الدولية عن الأحداث".

وأوضح الحقوقى، أن التقرير مسيس ومجافٍ للحقيقة وضد البلد، لافتًا إلى أن اعتراف المنظمة الدولية بخطئها يؤكد مصداقية التقارير المصرية، وانتصار لإرادة 30 يونيو وجميع المنظمات المصرية التى دافعت عن الدولة وكيانها دون أى انتماءات أو ميول سياسية، مطالبا بتفعيل الرقابة على المنظمات الدولية وإعادة النظر فى دورهم والتقارير الصادرة عنهم.

وفى السياق ذاته، اعتبر الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، تراجع منظمة هيومان رايتس ووتش عن تقريرها الأخير الذى أدانت فيه السلطات المصرية فى فض اعتصام رابعة، بما جاء فى التقرير من تناقض حول شهادتين مختلفين يفقد التقرير مصداقيته، ويوصمه بأنه ابتعد عن القواعد المهنية والأصول المرعية فى وضع التقارير الحقوقية.

وأضاف "جبرائيل"، حسب بيان صادر عنه، أن تقرير هيومان رايتس ووتش أساء إلى مصر بمعلوماته المغلوطة وشهادته المتناقضة بعد أن استبدلت الحقيقة باعتراف المنظمة نفسها.

وأوضح الحقوقى، أنه سوف يقيم دعوى تعويض قضائية دولية ضد المنظمة لأنها أساءت إلى سمعة مصر على المستوى الدولى، وسيطالب الأمم المتحدة بإلغاء عضويتها كمراقب، مطالبًا الخارجية باعتبارها منظمة غير مرغوب فيها.




أخبار متعلقة:


شاهد بتقرير "هيومان رايتس" عن "رابعة": الإخوان فخخوا الاعتصام















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة