نقلا عن العدد اليومى :
تواصل «اليوم السابع» نشر أسرار التحقيقات مع عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس فى القضية التى تضم 200 متهم شكلوا 11 خلية فى مختلف محافظات الجمهورية واستطاعوا تنفيذ أكثر من 31 عملية إرهابية أبرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واغتيال الرائد محمد مبروك وتفجير مديريات أمن الدقهلية والقاهرة وجنوب سيناء ومبنى المخابرات فى الإسماعيلية.
وتنشر «اليوم السابع» أهم ما جاء فى اعترافات المتهم الثانى بتحقيقات النيابة، وهو محمد على عفيفى بدوى ناصف الذى أشرف بمفرده على 8 خلايا إرهابية وخطط لمحاولة اغتيال وزير الداخلية ووضع خطة اغتيال الشهيد الضابط محمد مبروك.
ما تفصيلات اعترافاتك؟
- أنا تعرفت على كل من محمد بكرى محمد هارون عبدالعزيز حركى «طارق، زياد» والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخى مكنى «أبوعبيدة» أثناء فترة اعتقالى، وتقابلت معهم فى شهر إبريل 2011 بعد خروجى من المعتقل، وأثناء ذلك اللقاء اتفقنا على التواصل مع عدد من معتنقى الأفكار التكفيرية والجهادية بسيناء ولتدبير لقاء مع مسؤولى جماعة أنصار بيت المقدس، وتمكنا من مقابلة توفيق محمد فريج زيادة مكنى «أبوعبدالله» زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، والمكنى «أبوعماد» مسؤول التواصل والعلاقات ومتابعة الإعلام بالجماعة، واتفقنا خلال اللقاء على تبعيتهم لجماعة أنصار بيت المقدس وتأسيس ذراع لها بمنطقة الوادى والمحافظات جميعها عدا سيناء ومدن القناة عن طريق تكوين عدد من الخلايا العنقودية يعمل كل منها بمعزل عن الأخرى تكون مهمتها تخفيف العبء عن الجماعة بسيناء، وذلك بتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وإعداد عناصر انتحارية يتم الدفع بهم لتنفيذ عمليات أخرى، وتقديم الدعم اللوجيستى للجماعة فى سيناء متمثلا فى أماكن لإخفاء عناصر الجماعة بسيناء حال تواجدهم خارجها وتوفير عناصر للجماعة فى مجال الإعلام.
هل تواصلت مع أشخاص آخرين من أعضاء التنظيم؟
- تقابلت مع كل من المكنى «أبوعلى»، والمكنى «ياسر» المسؤولين العسكريين للجماعة، ووائل محمد عبدالسلام عبدالله شامية مكنى «أبوهاجر» مسؤول التدريب بالجماعة وسلمى سلامة سليم سليمان عامر مكنى «أبوإسراء، وحركى يسرى» مسؤول التسليح بالجماعة، ومحمد خليل عبدالغنى محمد النخلاوى، مكنى «أبوأسماء» المسؤول الفكرى للجماعة.
ما الذى أسفر عن لقائك بـ«توفيق فريج» زعيم جماعة أنصار بيت المقدس ومسؤولها الإعلامى؟
- اتفقت على تكوين إمارة الجماعة خارج سيناء ومدن القناة، وبايعه المتهم الثالث المتوفى محمد السيد منصور على السمع والطاعة وقمت بتعيينهم أعضاء لمجلس شورى الإمارة، كما تولوا تجنيد واستقطاب عناصر للجماعة من معتنقى ذات الأفكار التكفيرية والبدء فى تكوين خلايا من تلك العناصر بعد إجراء فترة اختبار لهم للوقوف على مدى التزام كل منهم بالبرنامج المعد لذلك ومدى سمعه وطاعته فى تنفيذ الأوامر والتكليفات التى تصدر له من مسؤوله المباشر من بين ثلاثتهم، وتم تكوين خلايا جغرافية فى عدة محافظات وفق محال إقامة أعضائها وأخرى متخصصة فى مجالات وأنشطة معينة تمهيدا لتنفيذ عمليات الجماعة العدائية.
وما هو تحديدا دورك واختصاصك فى هذا الخلايا؟
- أختص بالمتابعة والإشراف على الخلايا بالمحافظات عن طريق التواصل مع مسؤول كل مجموعة منهم، دون علمه بكل أعضائها وفقا لأمنيات الجماعة وإصدار التكليفات العامة بالعمليات العدائية التى يتم تنفيذها ضد القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين، وكذا المتابعة والإشراف على الخلايا المتخصصة بالجماعة، وقمت بأعداد محورا أمنيا لأعضاء الخلايا لاستحالة ملاحقتهم تمثل فى عدم التعامل بالاسم الحقيقى لهم حتى مع قادتهم واستعمال الأسماء الحركية فيما بينهم وقطع كل علاقاتهم السابقة وتغيير هواتفهم المحمولة وعدم الصلاة فى مساجد معينة، كما أعددت محورا فكريا تمثل فى دراسة فقه الجهاد تمهيدا لتنفيذ أغراض التنظيم ومحورا عسكريا تمثل فى تدريبات عسكرية بسيناء.
وما عدد الخلايا ومن الذى يتولى مسؤوليتها؟
- تمكنت من تكوين عدد من الخلايا الجغرافية الأولى بمدينة المنصورة وتولى مسؤوليتها أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى واسمه الحركى «مصعب، راضى» وأعضاء الخلية هم كل من يحيى المنجى سعد حسين، حركى «ناصر»، وعادل محمود البيلى سالم، حركى «عماد»، ومحمد عادل شوقى على عجور، حركى «سمير»، وفؤاد إبراهيم فهمى إبراهيم الديب، حركى «حمزة»، ومحمد السيد حامد الدخميسى، حركى «أبوالمعالى»، والمتوفى حسن عبدالعال محمد عبدالمعطى، حركى «سعيد»، وتم استقطاب عناصر تلك الخلية بمعرفة عضو التنظيم أنور صالح عمران، حركى «نور» فى غضون عام 2011.
والثانية بمحافظة كفر الشيخ تولى مسؤوليتها المتهم مصطفى حسنى عبدالعزيز الكاشف، حركى «خالد»، وأعضاء تلك الخلية هم كل من معتز محمد عبدالخالق زغلول، حركى «شوقى»، ومحمد نعمة الله عبدالعزيز جميل، وأن تلك الخلية تم تجنيد أعضائها واستقطابهم فى غضون عام 2012.
والثالثة بمحافظة الشرقية تولى مسؤوليتها إبراهيم عبدالرحمن السيد عوض، حركى «الحاج حمدان»، وتولى المتوفى محمد السيد منصور مسؤولية الإشراف عليها، وتم استقطاب باقى أعضائها عام 2012.
والرابعة بمدينة السادس من أكتوبر تم تأسيسها فى منتصف عام 2012 وقد تلقى أعضاؤها تدريبات عسكرية بسيناء ثم سافروا للقتال بسوريا.
والسادسة بمحافظة الفيوم وتولى المتوفى محمد السيد منصور مسؤولية الإشراف عليها، وأعضاؤها صلاح الدين عبدالهادى مصطفى عبدالرحمن، والسابعة بمحافظة قنا وتولى المتوفى محمد السيد منصور الإشراف عليها، وتم تأسيسها ببداية عام 2013، والثامنة بمنطقة المطرية وتولى عمر رفاعى سرور جمعة حسن استقطاب وتجنيد المتوفيين فهمى عبدالرؤوف محمد فهمى حركى «هانى»، وسمير عبدالحكيم إبراهيم محمد حركى «شادى»، كما قمت بتكوين خلايا متخصصة ضمت عددا من أعضاء الخلايا بالمحافظات وآخرين من خارجها الأولى الخلية الإعلامية ويتولى أعضاؤها بث بيانات الجماعة على شبكة المعلومات الدولية، وتضم عبدالرحمن إمام عبدالفتاح إمام حركى «أبوعبدالملك»، والثانية هى خلية المهندسين واعتمدت فى تكوينها على ذوى الخبرة الهندسية من أعضاء الجماعة الذين يتولون تصنيع الدوائر الإلكترونية للتفجير، وتضم عبدالرحمن محمد سيد أبوالعينين حركى «عماد»، ومحمد رمضان محمد طنطاوى، ومطيع أحمد كنعان ندا حركى «أبوسلمى»، وتوصلت هذه الخلية لتقنيات خاصة فى تصنيع الدوائر الإلكترونية للتفجير، منها دائرة الشباك، ويتم بها التفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول عن طريق الاتصال بالهاتف الموصل بالعبوة المفجرة، ويتم الرد تلقائيا ثم إدخال رمز الشباك لإحداث التفجير، وتقنية أخرى هى ضبط الدائرة للتفجير فى توقيت محدد سلفا قد يصل لمدة شهر لاحق.
والثالثة الخلية الكيميائية، واختص أعضاؤها بإجراء التجارب لتصنيع أفضل المواد للتفجير، وتضم هذه الخلية بلال إبراهيم صبحى فرحات، همام محمد أحمد عطية حركى «أحمد»، ولقاءات واجتماعات هذه الخلية بمسكن وسام مصطفى سيد حسين بمدينة العاشر من رمضان، وهناك بالجماعة غير منضمين لأى خلايا، وكنت أتولى إصدار التكليفات والتعليمات لهم ومن بينهم المتوفى محمد السيد منصور ومحمد فتحى عبدالعزيز عبدالمجيد الشاذلى الذى يشرف على مزرعة يمتلكها بمنطقة العادلية ببلبيس محافظة الشرقية اتخذت مقرا لإخفاء عناصر الجماعة ومخزنا للأسلحة والمفرقعات وتجهيز السيارات المفخخة، وتم تخزين قاذف آر بى جى، وثلاثة وثلاثين صاروخ كاتيوشا أحضرها المتهم الأول فى غضون شهر أكتوبر 2013، وقد احترقت بما تحويه.
ومن الذى تولى تمويل هذه الخلايا؟
- الجماعة اعتمدت فى تمويلها على أموال أمدها بها الأخ محمد أحمد العدوى شلباية واسمه الحركى «عادل»، تمثلت فى تحويلات مالية من المملكة العربية السعودية بإجمالى مبلغ مليون وسبعمائة ألف جنيه لشراء الأسلحة وغيرها، والإنفاق على عناصر الجماعة الهاربة.
وهل تلقت عناصر تلك الخلايا تدريبات عسكرية؟
- يتولى محمد السيد منصور مسؤول التدريبات عسكرية بسيناء، وقام بتدريب أعضاء الخلايا وتلقى سمير عبدالحكيم إبراهيم وفهمى عبدالرؤوف محمد، ومحمد محسن على دورات تدريب عسكرية بسيناء مدة تقارب أربعة عشر يوما تبدأ بتدريبات بدنية ودراسة العلوم والتكتيكات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية، ثم الانتقال فى اليومين الأخيرين للدورة للمناطق الجبلية والتدريب الفعلى على الرماية بأسلحة نارية متعددة مثل الكلاشنكوف والمسدسات والأسلحة الآلية المتعددة والبيكا بهدف إعدادهم بدنيا وعسكريا، تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية وأنا لدى خبرة عسكرية سابقة على كيفية استخدام الأسلحة النارية لسابقة تدريبى بدولة اليمن على يد تنظيم القاعدة.
وما العمليات التى نفذتها تلك الخلايا؟
- أول هذه العمليات كانت لأغراض سياسية فى شهر مايو 2013 وتم خلالها اقتحام مقر حزب المصريين الأحرار بغمرة وقام بتنفيذها المتوفون سعيد شحات محمد وسمير عبدالحكيم إبراهيم ومحمد محسن على باستخدام الأسلحة النارية، وقاموا بتقييد سكرتير الحزب وتهديده للتوقف عن دعم حملة تمرد وتحرير استماراتها.
وما العمليات التى شاركت فى تنفيذها؟
- شاركت فى محاولة قتل وزير الداخلية محمد إبراهيم فى غضون شهر سبتمبر 2013، وتولى 2 من أعضاء التنظيم رصد وزير الداخلية وتحركاته لمدة عشرة أيام قبل تنفيذ العملية، وقاما برصد خط سيره وأعددت خطة لتنفيذ العملية وقام بتنفيذها وليد محمد محمد بدر، وقبل التنفيذ عرضت الخطة على الأخ توفيق محمد فريج بمحافظة الإسماعيلية وأخبرته باعتزامى تنفيذ الواقعة باستخدام سيارة مفخخة، واتفقت معه على تجهيز مزرعة المتهم السابع والثلاثين وإعدادها لاستقبال السيارة ليتم تجهيزها بالمواد المفجرة هناك، وحضر الأخ توفيق إلى المزرعة وكان برفقته مسؤول تجهيز السيارات بالمتفجرات السابق تدربه على تجهيز المفرقعات بألوية الناصر صلاح الدين بقطاع غزة وتواجد رفقتهم المتوفيان محمد السيد منصور، ومحمد محسن على، وتم تجهيز سيارة ماركة هيونداى جيتس سماوى اللون كان قد سرقها المتهمان المتوفيان محمد سيد محمود وسمير عبدالحكيم إبراهيم، وتم تجهيزها بمائة وعشرين كيلوجراما من المواد المفرقعة من خلال ست عبوات موجهة، كل منها تحوى عشر كيلوجرامات من مادة تى إن تى، وبرميل كبير الحجم يحوى ستين كيلوجراما أخرى من المواد المفرقعة المصنعة شعبيا، ثم توجه الأخ توفيق للقاء المنفذين ليلة التنفيذ لترتيب الأمر معهم، وصبيحة يوم الواقعة توجه بصحبة الأخ توفيق والمتوفى محمد السيد منصور بالسيارة المجهزة بالمفرقعات، والتقينا منفذ العملية المتوفى وليد محمد محمد بدر بمدينة العبور وسلموا الأخير السيارة المفخخة، وأرشده المتهم الأول للتعليمات الخاصة وتوقيت تفجير السيارة وكلَّف توفيق فريج المتهمين التاسع والعاشر بتصوير الواقعة أثناء تنفيذها، ثم انطلق المتوفى وليد محمد بدر مستقلا السيارة المجهزة يسبقه المتهمان التاسع والعاشر، متوجهين صوب شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر فى انتظار ركب وزير الداخلية، وما أن شاهد المتوفى وليد محمد بدر السيارة استقلال وزير الداخلية حتى أحدث الانفجار.
وهل أصدرت تكليفات لعناصر الخلايا التى قمت بتكوينها؟
- أصدرت تكليفات للمتهم الحادى عشر بالتخطيط لتفجير كمينى الشرطة بباسوس ومسطرد بزرع عبوة ناسفة فى كل منهما ولذلك تقابل الأخير مع المتوفى محمد محسن على وبحوزتهم عبوتان مفرقعتان زنة كل منها عشرة كيلوجرامات تقريبا مما يتم تفجيرها بطريق الاتصال بالهاتف المحمول قام بتصنيعهما المتوفى محمد محسن على، ثم اتجهوا جميعا صوب كمين مسطرد وما أن وصلوا زرع المتهم الرابع والعشرون إحدى العبوتين المفرقعتين بمحيطه، ثم توجهوا حيث كمين باسوس أعلى الطريق الدائرى وزرعوا العبوة الثانية أسفله، بينما مكثت والمتهم الثالث بأحد المقاهى على مقربة من كمين باسوس وهاتف، وأجريت اتصال بالمتهم السابع عشر وكلفته بتفجير العبوة الأولى باستخدام هاتف محمول، وتنفيذا لذلك توجه الأخير صوب الكمين وفجَّر العبوة، وأعلم المتهم بذلك لينطلق المتهم والمتهم الثالث عابرين كمين باسوس مفجرين العبوة الثانية، وكان الغرض من العمليتين استهداف أفراد الشرطة ومنشآتها انتقاما من محاربة التيار الإسلامى.
وما دورك فى اغتيال محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى؟
- أصدرت تكليفات لمحمد بكرى محمد هارون بجمع معلومات عن ضباط قسم التطرف الدينى بقطاع الأمن الوطنى تمهيدا لقتل أحدهم، ونفاذا لذلك جمع الأخير معلومات عن بعضهم وأخبرنى برصده تحركات المجنى عليه ووقوفه على شخصه وسيارته وأوقات غدوه ورواحه فكلفه المتهم بقتله، وتنفيذا لذلك حاول محمد بكرى هارون قتل الضابط محمد مبروك محاولتين باءَتا بالفشل، وبعد ذلك اجتمعت بتاريخ 15/11/2013 بمحمد بكرى، وأشرف على حسانين الغرابلى وعبدالرحمن على صبحى فرحات بمقهى بميدان الساعة بمدينة نصر، وقمت بوضع مخطط لقتل ضابط الأمن الوطنى باستخدام ثلاثة أسلحة آلية يقومان بتنفيذها ومعهم وعمرو محمد مصطفى عبدالحميد محمود والمتوفيين فهمى عبدالرؤوف محمد، ومحمد محسن على، ثم التقيت بهم بتاريخ 17/11/2013 بذات المقهى للتنفيذ وحضر اللقاء أحمد عزت محمد شعبان كتكليف محمد بكرى هارون لمساعدتهم فى الهرب، وتنفيذا لذلك أحرزت والمتوفيان فهمى عبدالرؤوف محمد، ومحمد محسن على كل أسلحه نارية بندقية آلية واستقلينا سيارة سوداء قادها محمد بكرى، واستقل وسام مصطفى سيد حسين سيارة فضية قادها عمرو محمد مصطفى، وتوجهنا لمسكن ضابط الأمن الوطنى وكان فى انتظارنا أحمد عزت شعبان بسيارته فى مكان اتفقنا عليه، وما أن وصلنا إلى مسكن ضابط الأمن الوطنى انتظرنا بالسيارة على مقربة منه بينما انتظر عمرو محمد مصطفى ووسام مصطفى أمام المسكن يرقبان مغادرة المجنى عليه، وفور مشاهدته غادرا المكان متصلين بمحمد بكرى هارون، الذى قاد السيارة متتبعا سيارة ضابط الأمن الوطنى حتى لحقها وحاذى جانبها الأيسر، فأطلق المتوفيان فهمى عبدالرؤوف محمد ومحمد محسن على عليه وابلا من الأعيرة النارية فأردوه قتيلا، وتوجهوا إلى أحمد عزت شعبان الذى استبدل اللوحات المعدنية للسيارة ثم توجه عمرو محمد مصطفى ووسام مصطفى إلى مكان اغتيال ضابط الأمن الوطنى للتأكد من وفاته، وعقب ذلك توجهت إلى منطقة القاهرة الجديدة ثم توجهت للقاء أنس إبراهيم صبحى فرحات بمدينة نصر وقمت باصطحابه لمنطقة شبرا ومنها توجهت لمحل سكنى بمدينة قها.
ذكرت فى اعترافاتك أن التنظيم استباح دماء وأموال المسيحيين.. ما العمليات التى نفذها التنظيم فى هذا الإطار؟
- أصدرت تكليفات لعناصر الخلايا بارتكاب عمليات عدائية ضد المسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم، ونفاذا لتلك التكليفات تمكن محمد بكرى هارون، وربيع عبدالناصر، والمتوفيان سمير عبدالحكيم إبراهيم، ومحمد سيد محمود فى رمضان 2013 من سرقة سيارة هيونداى جيتز سماوى اللون بالإكراه بعد تأكده من اعتناق مالكها المسيحية بعد أن شاهدوا صليبا معلقا بسيارته فاستوقفوه مشهرين أسلحة نارية فى وجهه، وتمكنوا من الاستيلاء على السيارة، وسرقة أعضاء الجماعة سيارة أخرى من ذات النوع.
وحاول محمد بكرى هارون، ومحمد ربيع يونس، والمتوفى محمد محسن على وآخرون سرقة سيارة أحد المسيحيين بمنطقة مصر الجديدة بعد أن شاهدوا صليبا معلق بداخلها وحاولوا استيقافها باستخدام أسلحة آلية ولمحاولة قائدها الهرب أطلق المتوفى محمد محسن مخالفا تكليف المتهم إليه أعيرة نارية تجاه مستقليها فقتل أحدهم وأصاب آخر، وبعد أن عملت أن المتوفى مسلم أقصيت محمد محسن المتوفى عن تنفيذ بعض العمليات العدائية، وقام محمد عبدالغنى على عبدالقادر، ومحمد سعد عبدالتواب، والمتوفى محمد محسن باستهداف كنيسة العذراء بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة واستقل أولهم سيارة متسوبيشى لانسر فضية اللون لتأمين الطريق أمام خط سير محمد سعد عبدالتواب ومحمد محسن اللذين استقلا دراجة بخارية قيادة أولهما وخلفه المتوفى محرزا سلاحا آليا، وما أن مروا أمام الكنيسة أطلق محمد محسن أعيرة نارية من سلاحه الآلى صوب الأشخاص المتواجدين أمامها، ولاذوا بالفرار وخلفوا وراءهم قتلى وجرحى.
"اليوم السابع"ينشر نص اعترافات المتهم الثانى بتنظيم"أنصار بيت المقدس"..عفيفى: نمتلك تقنية التفجير عن طريق الاتصال بهاتف موصل بالعبوة وإدخال رمز الشباك..ويكشف أسرار تعليمات بأعمال إرهابية ضد الأقباط
السبت، 23 أغسطس 2014 10:44 ص
اغتيال وزير الداخلية
كتب - محمود نصر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هل هؤلاء هم اصحاب المشروع الاسلامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamednagy408
القانون بصحى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هل هؤلاء هم اصحاب المشروع الاسلامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
عاشق ترابك يامصر