تجديد حبس صبحى صالح وحسن البرنس 45 يوما فى "أحداث سيدى جابر"

قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار موسى النحراوى، تجديد حبس القيادى الإخوانى حسن البرنس وصبحى صالح 45 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم النيابة العامة تهم "التحريض على القتل والإصابة العمد والتجمهر والتظاهر بالطريق العام والانضمام إلى إحدى الجماعات التى تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى"، بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر، وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص وتخريب المؤسسات العامة" فى أحداث اشتباكات سيدى جابر 5 يوليو الماضية.

وكانت تسلمت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية بعض التقارير الخاصة بتحريات الأمن الوطنى فى القضية، والتى أثبتت تورط كل من المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عدد 23 من قيادات الإخوان بالإسكندرية منهم الدكتور حسن البرنس، نائب المحافظ سابقاً، وصبحى صالح، وحمدى حسن، وحسين إبراهيم، ومدحت الحداد، وعلى عبد الفتاح، وعاطف عيد، وبعض قيادات من حزب الوسط وحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية فى التحريض على الاشتباكات بالإسكندرية.

وتوصلت التحريات إلى أن أعضاء مكتب الإرشاد عقدوا اجتماعاً مع الرئيس المعزول عقب تراجع شعبيته، وذلك لتنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء لإحداث حالة من الانفلات الأمنى، وتكدير الأمن والسلم العام فى البلاد والتخطيط والتدبير لأعمال العنف لإحداث حالة من الانفلات الأمنى، بمنطقة سيدى جابر شرق الإسكندرية، والتى أسفرت عن مقتل 18 وإصابة 1200 آخرين.