شاهد نفى بأحداث كفر الشيخ:المتهم عضو بالحرية والعدالة ولم يشهد الواقعة

السبت، 23 أغسطس 2014 10:59 ص
شاهد نفى بأحداث كفر الشيخ:المتهم عضو بالحرية والعدالة ولم يشهد الواقعة صورة ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات كفر الشيخ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 86 متهماً بقضية أحداث العنف التى دارت أمام قسم أول كفر الشيخ ، وأثبتت المحكمة حضور مدير بنك الدم وغياب وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين عصام على أبو العلا وفتحى عبد الحميد بحضور عمرو أنور ومحمود حجاب رئيسى نيابة كفر الشيخ وجنوب بنها بسكرتارية وليد شعبان الأعصر ومينا عوض ميخائيل.

واستمعت المحكمة بداية إلى شاهد النفى وليد على والذى حضر إلى المحكمة على كرسى متحرك وقال، إن المتهم المذكور ذهب يوم الواقعة إلى الصيدلية لإحضار دواء له ولكنه قبض عليه ولم يعرف لماذا، وفوجئ بالقبض عليه وأكد أمام المحكمة أنه لا ينتمى إلى الإخوان المسلمين ولا أى فصيل سياسى.

كما استمعت المحكمة إلى شاهد النفى أحمد عبد اللطيف، مهندس ميكانيكا، وأكد أنه يعرف المتهم محمد عبد الرؤوف، وأنه يوم الواقعة كان يريد شراء "لودر" وذهب معه وأضافى "فى الساعه 11 سافرنا على طريق إسكندرية ودخلنا على كفر الدوار وشاهدنا هناك المعارض ثم ذهبنا إلى إسكندرية ولم تكن هنالك مظاهرات".

وأشار إلى أنه لا يعرف كيف ضبط بعد ذلك، حيث تركه بعد عودتهما ولا يعرف إذا كان ينتمى إلى أى فصيل سياسى من عدمه.

وأكد الدفاع أن المتهم محمد عبد الرؤوف الوحيد الذى لم يقبض عليه فى أحداث كفر الشيخ، حيث وقعت يوم 2 يوليو، وضبطه كان فى 24 يوليو بناء على أقوال شهود قالوا بأنهم شاهدوه فى الأحداث وأن شاهد النفى حضر ليثبت أنه كان معه فى الإسكندرية يوم الأحداث ولم يكن بالتظاهرات.

واستمعت المحكمة إلى شاهد النفى محمد صلاح "مشرف معمارى" مع المتهم محمد عبد الرؤوف ويعمل معه ، حيث أكد أن المتهم ينتمى للإخوان المسلمين و لكنه قبض عليه من مقر عمله من قبل الضباط الذين حضروا إلى العمل بعد عودتهم من الإسكندرية.

وقال شاهد النفى، إن المتهم كان لديه "كارنيه الإخوان"، و لكن الدفاع اعترض و قال إن لديه كارنيه حزب الحرية والعدالة وهذا لا يعنى أنه ينتمى للإخوان.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة