وكان أحد المشجعين قام بإلقاء "طوبة" أصابت رأس اللاعب الكاميرونى صاحب الـ25 عامًا، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى، فى الوقت الذى باءت فيه محاولات الأطباء لإنقاذ اللاعب بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
محمد روراوة وعيسى حياتو
شبح الأزمة جاء بعدما تواردت أنباء عن نية الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" فرض عقوبات على اتحاد الكرة ونادى شبيبة القبائل، بعد وفاة اللاعب الذى كان أبرز المرشحين لدخول قائمة المنتخب الكاميرونى، الذى يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يدرس فيه "الكاف" عدم منح الجزائر شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بدلاً من ليبيا، خوفاً من تكرار تلك المأساة، وهو الأمر الذى سيرفضه محمد روراوة، الذى يحلم باستضافة بلاده للمونديال الأفريقى لأول مرة منذ عام 1990.
إيبوسى لاعب الشبيبة وابنته
وعلى صعيد متصل، لا تزال جماهير الكرة الجزائرية تعيش تحت واقع الصدمة، بعد وفاة اللاعب الكاميرونى، وسط دعوات لتجميد النشاط الكروى فى البلاد لأجل غير مسمى، فى الوقت الذى سيطرت فيه حالة من الغضب الشديد، بسبب انتشار ظاهرة "التعصب الأعمى" بين جماهير الخضر، والتى أصبحت تودى بحياة اللاعبين.
جماهير الجزائر حزينة على وفاة اللاعب
فى ذات الصدد، قررت الشرطة الجزائرية فتح تحقيق، لمعرفة ملابسات الحادث المؤسف الذى تعرض له الكاميرونى ألبيرت إيبوسى، بناءً على أوامر وزير الداخلية الجزائرى، وتحديد المتورط فى ارتكاب الحادث الذى هز عرش الكرة الجزائرية فى العالم، بعد المستوى الرائع الذى ظهر عليه "محاربو الصحراء" فى مونديال 2014 بالبرازيل.
إيبوسى
من جانبها قررت رابطة الكرة المحترفة فى الجزائر إغلاق ملعب "الأول من نوفمبر"، لحين إشعار آخر، بسبب الحادث المؤسف، كما قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الجزائرى استدعاء محند حناشى، رئيس نادى شبيبة القبائل وحكام المباراة، بالإضافة إلى المراقب، للاستماع إلى شهادتهم حول الحادث المؤسف.
جثمان اللاعب الراحل
موضوعات متعلقة..
إغلاق ملعب "1 نوفمبر" بالجزائر بعد "مأسآة" إيبوسى
"الانضباط" الجزائرية تستدعى رئيس شبيبة القبائل بعد وفاة "إيبوسى"
