"دويتشه فيله" تكشف: تعمد التلاعب بالصور لمغالطة الرأى العام يفقدها المصداقية.. أبرزها: صورة حرب غزة 2009 استخدمت فى العدوان الإسرائيلى..مظاهرات مناهضة للأسد ترفع صورة أم عراقية فقدت ابنها فى بغداد2007

الأحد، 24 أغسطس 2014 12:29 م
"دويتشه فيله" تكشف: تعمد التلاعب بالصور لمغالطة الرأى العام يفقدها المصداقية.. أبرزها: صورة حرب غزة 2009 استخدمت فى العدوان الإسرائيلى..مظاهرات مناهضة للأسد ترفع صورة أم عراقية فقدت ابنها فى بغداد2007 حرب غزة - صورة أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف التليفزيون الألمانى دويتشه فيله صور تدمي القلب لمآسى إنسانية في غزة والعراق وسوريا يتم التلاعب بها قصدا لمغالطة الرأي العام، ما يفقد هذه الصور من قيمتها الحقيقية ومصداقيتها، وننشر جانبا من هذه الصور.

1- صديق أم عدو؟
مازلت هذه الصورة محفورة في ذاكرة الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، فهي لجنود أمريكيين أثناء مساعدتهم لجندي عراقي إبان حرب العراق سنة 2003، ولكن قطع الصورة آنذاك ليبدو الجندي العراقي تحت رحمة بندقية جندي المارينز.

2- من صراعات أخرى
أثناء مظاهرات مناهضة لنظام الأسد في طرابلس اللبنانية سنة 2011 تم رفع هذه الصورة كدليل على وحشية الأسد، لكن في الحقيقة تعود هذه الصورة إلى أم عراقية، فقدت فلذة كبدها برصاصة غادرة في بغداد سنة 2007، ونُشرت هذه الصورة مؤخراً على التويتر حوالي 8600 مرة في حرب غزة الأخيرة.

3- الإيزيدييون بين صدام وداعش
التقط المصور الصحفي الأمريكي بيتر تورنلاي هذه الصورة أثناء حرب الخليج الثانية سنة 1991، وهي لمجموعة من اللاجئين الإيزيديين في تركيا بعد هروبهم من نظام صدام حسين. تم إخراج الصورة من الأرشيف وتداولها مؤخراً على الفيسبوك لتظهر كأنها لإيزيديي سنجار الهاربين من جحيم داعش في العراق.

4- صورة من حرب غزة 2009
لا غبار على صحة هذه الصورة المرعبة، فهي فعلاً من قطاع غزة، لكن المعضلة أنها قديمة، فقد التقطت قبل خمس سنوات، وتم إعادة نشرها أثناء حرب غزة الأخيرة.

5- الأطفال... ضحايا الحروب والمغالطات
هذه الصورة هي أيضا لأطفال فلسطينيين تم تداولها بكثرة في الحرب الأخيرة، لكنها تعود في الأصل إلى حرب غزة سنة 2006. صحف اسبانية نشرت الصورة نفسها سنة 2010 لإيهام الرأي العام الإسباني بأنها لأطفال صحراويين من ضحايا قمع قوات الأمن المغربي، وقد أثارت الصور جدلاً واسعاً في الأوساط المغربية.

6- فيلم آكشن أو حرب حقيقية؟
يبدو للوهلة الأولى أنها صور لإسرائليين أثناء القيام بعملية ماكياج خادع كضحايا للحرب الأخيرة، لكن في الواقع تم أخذ هذه الصور من مجلة وور بينت الأمريكية War Paint Magazin، التي تهتم بفن ماكياج أفلام الحروب والآكشن، وهي لمجموعة من الهواة.

7- صورة من حلب السورية
هذه صورة المؤلمة لطفلة سورية قُتلت تحت ركام إحدى بنايات حلب بعد قصفها، ويظهر في الأعلى شعار مركز حدث الإعلامي HMC، مصدر الصورة. وتم استعمال هذه الصورة أيضاً للإيهام بأنها التقطت في قطاع غزة.

8- الصورة التي هزت العالم
الصورة الشهيرة لشبح أبوغريب منحت عراقياً حق الإقامة في إحدى الدول الأوروبية، بعد أن أوهم سلطات الهجرة أنه الشبح المعني، وأفردت صحف العالم مساحات واسعة للحديث عن البطل المزعوم، لتكشف نيويورك تايمز أن صاحب الصورة الحقيقي كان شخصاً آخر، كما أفادت مجلة فوكس الألمانية عام 2006.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة