خلال مؤتمر صحفى.. وزير خارجية ليبيا: نرحب بمبادرة القاهرة لحل الأزمة.. ولم نطلب تدخلا عسكريا غربيا.. ويؤكد: مصر تقود ولا تقاد ودورها الآن أصبح كاملا فى كل قضايا الوطن العربى

الإثنين، 25 أغسطس 2014 07:20 م
خلال مؤتمر صحفى.. وزير خارجية ليبيا: نرحب بمبادرة القاهرة لحل الأزمة.. ولم نطلب تدخلا عسكريا غربيا.. ويؤكد: مصر تقود ولا تقاد ودورها الآن أصبح كاملا فى كل قضايا الوطن العربى محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبي
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبى بالمبادرة المصرية حول الحل فى ليبيا، والتى طرحتها مصر فى اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الذى عقد اليوم فى القاهرة، مؤكدا أنهم يعون أن ما يجرى فى ليبيا له تأثير وتداعيات سلبية على مصر ودول الجوار.

وقال عبد العزير فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى ختام الاجتماع الوزارى أنهما سعداء بالمبادرة المصرية، والتى تهدف لاستعادة الأمن فى ليبيا، لافتا إلى أن هذا البيان يعكس الالتزام السياسى القوى لدول الجوار الليبى، بأن الشأن الليبى يمثل اهتمام كبير لها.

وأشار عبد العزير إلى أهمية الحديث عن كيفية تفعيل هذه التوصيات بحيث يكون هناك متابعة حقيقة للشأن الليبى.

وأشاد الوزير الليبى بدور مصر التى تتبوأ الآن مكانتها المعهودة برغم انشغالها بقضية غزة، وقضاياها الداخلية، الا أن مصر دائماً "تقود ولا تقاد"، لافتا إلى أن دور مصر الآن أصبح كاملا فى كل قضايا الوطن العربى.

وقال عبد العزير إن بلاده لم تطلب تدخلا عسكريا دوليا للتغلب على الوضع الراهن الذى تعيشه ليبيا الآن، مؤكدا على أن ليبيا لم تطلب سوى توسيع لبعثة الأمم المتحدة لديها.

وأكد عبد العزير أنه لا يوجد تصادم بين البعد الإقليمى والدولى فيما يخص الأوضاع فى ليبيا، لافتا إلى أن المبادرة التى طرحتها مصر هى جزء لا يتجزأ من الجهود الإقليمية، والدولية لدعم ليبيا فى مسارها الديمقراطى.

وأشار عبد العزيز إلى أن الصراع الراهن فى ليبيا، هو صراع بين التمسك بالشرعية، وبين من يريدون تدمير البلاد ومؤسساتها.

وأوضح أنه حضر جلسة مجلس الأمن الماضية، والتى تم خلالها مناقشة الوضع فى ليبيا، وأكدوا خلالها على أنهم لايدعمون أى تدخل غربى، وإنما دعوا إلى دعم الخارطة السياسية فى ليبيا فقط.

ولفت إلى انه التقى رئيس مجلس الأمن، وأمانة الأمم المتحدة، وعدد من المسئولين الغربيين فى نيويورك، منذ ثلاثة أيام، وطرح رؤية سياسية واضحة لما تريده ليبيا من المجتمع الدولى كان أهمها أن يكون هناك قرار فى اجتماع مجلس الأمن القادم، بتوجيه رسالة سياسية قوية للمسلحين فى ليبيا لإيقاف النزاع.

وقال عبد العزير إن الرؤية العامة لهم على المدى الطويل هو أن ليبيا بحاجة إلى بناء قدراتها العسكرية، من جيش وشرطة، إضافة إلى إعادة تأهيل جهاز مخابراتها، ودعم بناء مؤسساتها المختلفة، وذلك حتى تتمكن ليبيا من حماية منشآتها الحيوية المهددة، وعلى رأسها حقول البترول.


موضوعات متعلقة:
"الخارجية": المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تنص على استقلال ووحدة الأراضى الليبية.. وتدعو إلى وقف فورى لكافة العمليات المسلحة.. والتأكيد على التزام الأطراف الخارجية بعدم دعم أى جهة بالسلاح









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة