قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن حل أزمة أوكرانيا بمزيد من التصعيد العسكرى أو دون حوار مع ممثلى المناطق الشرقية التى تتحدث الروسية.
وقال بوتين "نحن مقتنعون بأن الأزمة الأوكرانية اليوم لا يمكن حلها بمزيد من التصعيد للسيناريو العسكرى ودون أن نضع فى الحسبان المصالح الحيوية للمناطق الجنوبية الشرقية من البلاد ودون حوار سلمى مع ممثليها".
وتابع بوتين "لا يمكن أن تقف روسيا مكتوفة الأيدى فى موقف كهذا وسوف نضطر ببساطة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية سوقنا"، مضيفا أن هذا سيشمل إلغاء المزايا التجارية الممنوحة للواردات القادمة من أوكرانيا.
وقال بوتين، إن روسيا البيضاء وكازاخستان وهما شريكتا موسكو فى اتحاد جمركى سوف تتأثران أيضا.
وحيث صرح الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو اليوم الثلاثاء أنه يريد التوصل إلى تسوية لإنهاء الأزمة الأوكرانية تحقق مصالح الشعب فى شرق البلاد.
وقال بوروشينكو فى بداية المحادثات مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين ومسئولين كبار بالاتحاد الأوروبى وزعيمى بيلاروس وكازاخستان فى عاصمة بيلاروس إن "هدف زيارتى إلى مينسك هو وقف المذبحة وبدء البحث عن تسوية سياسية.
ومن جانبه قال بوتين، إنه لا ينبغى تسوية الأزمة بالقوة، ولكن فقط من خلال الحوار.
وكان بوروشينكو قد ذكر اليوم أن تحقيق السلام هو الهدف الرئيسى للقائه مع بوتين خلال القمة المقررة فى مينسك.
وأضاف بوروشينكو بعد لقائه الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون اليوم أن التوصل لاتفاق لإنهاء عمليات القتال يعد "المحور الأهم" فى هذا اللقاء.
وأكد بوروشينكو أن اندماج أوكرانيا فى هياكل الاتحاد الأوروبى لا يعتبر معاديا لروسيا، موضحا: "تهدف اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى لتعزيز العلاقات التجارية.
لقاء رئيس روسيا برئيس أوكرانيا
بوتين مع بوروشينكو
كاثرين آشتون وسط رؤساء العالم
قمة مينسك
الرئيس بوتين مع كاثرين آشتون
الرئيس الأوكرانى يصافح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
محادثات مينسك لحل الأزمة الأوكرانية
