وصل منذ قليل، اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تحت حراسة أمنية مشددة من محبسه بسجن طرة إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، وذلك فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية اللوحات المعدنية.
كما حضر منذ الصباح الباكر الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق المخلى سبيله فى القضية.
وتأتى إعادة المحاكمة فى القضية على ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض فى شهر فبراير من العام الماضى، والتى كانت قضت بنقض (إلغاء) الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة فى القضية التى انتهت إلى إدانة نظيف والعادلى حضوريا ومتهمين آخرين غيابيا.
وكانت محكمة الجنايات قد عاقبت أحمد نظيف بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، والسجن لمدة 5 سنوات بحق وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، والسجن 10 سنوات "غيابيا" بحق وزير المالية الأسبق الدكتور يوسف بطرس غالى، والمتهم الألمانى هيلمنت جنج بولس الممثل القانونى لشركة (أوتش) الألمانية بالحبس "غيابيا" لمدة عام مع وقف التنفيذ. وجاء ذلك إثر إدانة المحكمة لهم بإهدار 92 مليون جنيه من أموال الدولة، بإسناد إنتاج اللوحات المعدنية للسيارات للشركة الألمانية بالأمر المباشر وبأسعار تزيد على السعر السوقى، وذلك بغرض تربيحها على نحو يمثل مخالفة للقانون.
وتقتصر إعادة المحاكمة على أحمد نظيف وحبيب العادلى، باعتبار أن الحكم صادر بحقهما حضوريا، حيث لا يجيز القانون للمتهم الهارب الصادر بحقه حكم غيابى أن يتقدم بطعن أمام محكمة النقض على الحكم، ومن ثم لم يشملهما حكم النقض بإعادة المحاكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة