أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة فى تقرير الأربعاء أن الإعدامات العلنية لمدنيين وقطع الأيدى والأرجل وعمليات الجلد والرجم والصلب أصبحت "مشهداً عادياً" كل يوم جمعة فى المناطق السورية الخاضعة لتنظيم داعش المتشدد، كما اتهمت دمشق باستخدام أسلحة كيميائية مثل الكلور.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بوضع حقوق الإنسان فى سوريا إن "الإعدامات فى الأماكن العامة اصبحت مشهداً عاديا كل جمعة فى الرقة والمناطق التى يسيطر عليها"داعش" فى العراق والشام فى محافظة حلب".
ويتحدث التقرير بالتفصيل عن الفظائع التي يرتكبها عناصر "داعش" بما فيها قطع رؤوس صبيان لا تتجاوز اعمارهم 15 عاماً، وقطع الأيدى والأرجل وعمليات الجلد فى الساحات العامة واجبار السكان بمن فيهم الأطفال على المشاهدة.
وأكد أن تنظيم الدولة الإسلامية "يسعى إلى تدمير الانسانية واعادة صياغتها على صورتها، ونشر الفوضى بين المدنيين والاقليات، وحرمان النساء والأطفال من حرياتهم الأساسية".
الأمم المتحدة تتهم "داعش" بإعدام مدنيين علناً كل يوم جمعة
الأربعاء، 27 أغسطس 2014 05:17 م
عناصر داعش يرجمون احدى النساء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة