"الوطن" الإماراتية تشيد بالدور المصرى فى وقف إطلاق النار بغزة

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 12:37 م
"الوطن" الإماراتية تشيد بالدور المصرى فى وقف إطلاق النار بغزة الرئيس السيسى ومحمود عباس
أبوظبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت صحيفة (الوطن) الإماراتية على الاتفاق الفلسطينى - الإسرائيلى ، برعاية مصرية لوقف إطلاق النار الشامل والدائم ابتداء من الساعة السابعة من مساء أمس بتوقيت القاهرة وفلسطين ، مشيدة بالدور المصرى والرئة المصرية التى خففت عبر فتح معبر رفح من معاناة الشعب الفلسطينى وأنهت الحصار اللإنسانى المفروض على غزة منذ سنين والذى حولها إلى سجن كبير.

بينت الصحيفة أن الهدنة التى تم التوافق عليها لم تكن انتصارا لفصيل فلسطينى ما أيا كان.. بقدر ما كانت تعبيرا عن تمسك شعب كامل بحقه فى حياة حرة كريمة.

وطالبت الصحيفة الإماراتية المجتمع الدولى - الذى وقف على كل تفاصيل العدوان - بألا يكتفى بالدعوات إلى حفظ الهدنة وألا تكون مواقفه مختصرة على الأمانى بل يجب أن يتحمل مسئوليته أيضا تجاه هذا الشعب.

حثت (الوطن) - فى ختام افتتاحيتها - كل حركات وفصائل غزة أن تنضوى تحت الشرعية الفلسطينية وتكون مرجعيتها المعترف بها دوليا هى صاحبة الفصل فى أى أمر لتكون مدعومة بوحدة شعبية تجاه أى تحرك دولى يمكن أن يبنى عليه.

من جهتها، تناولت صحيفة (الخليج) الإماراتية - فى افتتاحيتها اليوم - قرار تجميد مقاطعة إسرائيل بعد مؤتمر مدريد 1991 منوهة بأن القرار اتخذ تحت ضغوط أمريكية بزعم أن مؤتمر مدريد فتح أبواب السلام فى المنطقة.

أكدت الصحيفة أن عودة المقاطعة الاقتصادية العربية إلى الحياة من خلال الاجتماع الأخير الذى عقد فى القاهرة بمشاركة ثمانى دول عربية يؤشر إلى وعى عربى مجدد بأهمية هذا السلاح فى ظل العدوان الإسرائيلى الهمجى المتواصل على قطاع غزة.

أضافت: "كما أنه يلتقى مع حملة دولية واسعة بدأت تشق طريقها لمقاطعة إسرائيل اقتصاديا وأكاديميا ، مؤكدة أن العودة إلى سلاح المقاطعة تعزز صمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان والتهويد والاستيطان على أمل أن ترتقى الدول العربية إلى مستوى تفعيل جدى لمكتب المقاطعة الذى فقد دوره منذ سنوات بسبب إهمال سلاح المقاطعة وتوجه علنى وسرى للتطبيع مع العدو".

أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تكبدت خلال سنوات المقاطعة منذ أن بدأت فى عام 1945 وحتى عام 1999 أكثر من 90 مليار دولار وفق إحصاءات مكتب مقاطعة إسرائيل وتأثرت هذه المقاطعة كثيرا مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد العام 1979 ثم مع توقيع اتفاقية وادى عربة بين الأردن والكيان العام 1994.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة