يبتكر أهالى المساجين حيلا عديدة غريبة وعجيبة، لتهريب المواد المخدرة والممنوعات لذويهم إلى داخل السجون ويتفنن الأهالى بكل الطرق والأشكال للفوز فى الصراع الدائر بينهم وبين رجال البحث الجنائى فى قطاع السجون ما بين التهريب والإحباط.
ويلجأ الأهالى إلى حيل حديثة فيما تطور المباحث من أدائها لإحباط محاولاتهم فى كل مرة، وقد ينجح المهربون فى مخططهم الإجرامى لتمرير الممنوعات والمخدرات إلا أنهم فى نهاية الأمر دائما ما يسقطون فى قبضة المباحث.
وتأتى معظم محاولات التهريب إما لمخدرى الحشيش والبانجو أو الأقراص المخدرة والبودرة أو الهواتف المحمولة، وهو كل ما يحتاج إليه السجناء تقريبا بالإضافة إلى عملة السجن الأساسية وهى السجائر والمصرح بها فى الزيارات العادية والاسئتنائية، والتى لا تحتاج الأسر إلى إخفائها ويتم إدخالها بكل سهولة ويسر.
ويرصد "اليوم السابع" أهم الحيل والطرق والوسائل التى سجلتها مختلف السجون العمومية بالقاهرة والمحافظات، على مدار سنوات عديدة مضت ولفتت أنظار وأذهان الكثيرين فور اكتشافها، ومن أبرزها تهريب المخدرات فى المناطق الحساسة للجسم وبخاصة زوجات السجناء والمعتقلين واللائى يقمن بإخفاء الحشيش أو الحبوب المخدرة فى المناطق الحساسة بالجسم وربطها بخيط رفيع، وتبقى طريقة تهريب المخدرات والممنوعات داخل المناطق الحميمة من أكثر طرق التهريب نجاحا، وتقوم هذه الطريقة على إخفاء المرأة للممنوعات بجهازها التناسلى.
ففى سجن الوادى الجديد تم ضبط كمية كبيرة من الأقراص المخدرة والحشيش التى أخفتها الزوجة فى مكان حساس بجسدها حيث قامت الشرطة النسائية بتفتيشها للشك فيها وتم استخراج الممنوعات من جسدها، وقامت أيضا ربة منزل بالإسكندرية بوضع المخدرات والحشيش داخل حمالة الصدر، حيث تم ضبط "عبير.ص" بسجن برج العرب أثناء زياراتها زوجها المسجون "إبراهيم .م" 6 سنوات، المحبوس على ذمة قضية مخدرات.
والغريب أنه تم ضبط أقراص مخدرة وقطع حشيش داخل "بصلة"، بعدما لجأ أقارب أحد النزلاء بسجن بنها العمومى إلى تقشير البصلة، وقام بإخفاء المخدرات بداخلها وترك القشرة الخارجية، على أساس أنها بصلة عادية وليست محشوة بأى مخدرات، إلا أن ضباط السجن تمكنوا من ضبطها قبل إدخالها إلى المحبوس على ذمة قضية مخدرات داخل السجن.
والأدهى من ذلك محاولة سيدة تهريب كيلو ونصف من مخدر الحشيش، بعد أن أوهمت إدارة سجن برج العرب أنها مشلولة وتجلس على كرسى معاقين أثناء زيارتها لابنها، وكذلك محاولة عامل بنفس السجن تهريب 3 آلاف قرص مخدر فى غلاف مصحف عندما حاول تهريبها إلى شقيقه الذى يقضى عقوبة السجن المشدد 15 سنة.
كما تلجأ بعض الأمهات نزولا عند رغبة أبنائهم المحبوسين من المدمنين، إلى محاولة تهريب المخدرات إليهم بطرق مبتكرة، وأكثرها ذكاء وضع هذه المخدرات، وخاصة الحشيش، داخل الحلويات، وطهيه معها بعد تجزيئه إلى قطع صغيرة يتم التغطية عليها بعناية فائقة، وتكون المخدرات محشوة داخل قطع الحلوى وتم اكتشاف هذه الطريقة بالصدفة حينما سقطت بعض حلويات وتكسّرت وبعدها تتم عمليات التفتيش الحلوى بشكل عشوائى بحثا عن المخدرات التى يمكن أن تكون محشوة بداخلها.
وأيضا تم ضبط المواد المخدرة مهربة فى البيض، ويقوم المهربون بتفريغ محتويات البيض وحشوها بالقطع الحشيش أو الاقراص المخدرة، والأكثر طرافة عندما حاولت سيدة تهريب 3 هواتف محمولة داخل البطيخ، ووضعت سيدة أخرى أقراصا مخدرة داخل «كمر» البنطلون التى كانت ترتديه، من أجل تسليمه إلى نجلها.
ووصل ثمن علبة السجائر المعبئة بالمخدرات داخل السجن إلى 5 آلاف جنيه، لأن أهالى النزيل يقومون بتفريغ محتوياتها وحشوها بالحبوب المخدرة، وإعادة تغليفها مرة أخرى مقابل 100 جنيه، لبيعها إلى النزلاء بأسعار خيالية وباهظة.
الأحذية تعتبر من الطرق المُبتكَرة التى يستعملها المهربون من أجل إدخال المخدرات إلى السجون، والتى يتم اختيارها بعناية، ويجب أن تتوفر فيها مواصفات محددة، ويقوم المهرب رجلا أو امرأة، بفتح الحذاء بعناية وإدخال المخدرات والممنوعات التى تتوزع بين الحشيش والهيروين والبانجو والبرشام بعد تغليفها بعناية، وغالبا ما يتم تبادل الأحذية بين المهرب والمعتقل أثناء الزيارة قبل أن تنتبه إدارة السجن إلى هذا الأمر.
موضوعات متعلقة:
البانجو وحبوب الهلوسة علاج للمدمنين فى مركز غير مرخص بالمقطم.. مدير المبنى خريج كلية تجارة ينتحل صفة طبيب.. ويتحصل على 200 جنيه شهريا من كل نزيل.. والنيابة تأمر بحبسه وغلق المصحة
نرصد أحدث وسائل تهريب الممنوعات لداخل السجون.. إخفاء كيلو ونصف حشيش بكرسى للمعاقين.. و3 آلاف قرص مخدر فى غلاف مصحف.. ومحمول داخل بطيخة.. والزوجات يخفين البرشام بالأماكن الحساسة
الأربعاء، 27 أغسطس 2014 08:26 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كركور
السجن هيزقطط
عدد الردود 0
بواسطة:
محشش قديم
مواعظ حشاش
عدد الردود 0
بواسطة:
مسجون سابق
سبونا نتكيف