باحثون أمريكيون: أوميجا 3 والأحماض الدهنية تساعد فى تقليل الالتهاب وأكسدة الخلايا.. والأسماك و"بذرة الكتان والمكسرات والسبانخ وورق العنب والبروكلى والبيض" لتقليل مخاطر تآكل الأعصاب

الخميس، 28 أغسطس 2014 01:18 م
باحثون أمريكيون: أوميجا 3 والأحماض الدهنية تساعد فى تقليل الالتهاب وأكسدة الخلايا.. والأسماك و"بذرة الكتان والمكسرات والسبانخ وورق العنب والبروكلى والبيض" لتقليل مخاطر تآكل الأعصاب ضمور العضلات مرض يشمل أى حالة مرضية أو غير طبيعية تصيب أنسجة العضلات
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



ضمور العضلات مرض يشمل أى حالة مرضية أو غير طبيعية تصيب أنسجة العضلات

ضمور العضلات مرض يشمل أى حالة مرضية، أو غير طبيعية تصيب أنسجة العضلات، خاصة العضلات الهيكلية، والتى يكون فيها ضعف العضلات هى الشكوى الأولية، كما يصيب ألياف العضلة، مما يؤدى إلى عدم قدرة العضلة على القيام بوظيفتها، لعدة أسباب مما ينتج عنه ضعف فى العضلة بشكل عام.



وجود عناصر الأوميجا 3 فى الغذاء يساعد فى استبعاد مرض تآكل أو ضمور الأعصاب

وقالت دراسة حديثة اهتم بها فريق الطبيبة كاترين فيتزجيرالد الباحثة فى كلية هارفارد للصحة العامة فى بوسطون بالولايات المتحدة الأمريكية، ينشرها "اليوم السابع "، إن وجود عناصر الأوميجا 3 فى الغذاء قد يساعد فى استبعاد مرض تآكل أو ضمور الأعصاب، كما وجد ارتباط قوى بين زيادة الجرعات وانخفاض إمكانيات التعرض لهذا المرض.



الأسماك الغنية بالزيوت (التونا،السلمون،السردين) و بذور الكتان تخفض الإصابة

وأضافت الدراسة أن الوجبة الغنية بعناصر الأوميجا 3 من الأحماض الأمينية يمكن أن تساعد فى خفض مخاطر التعرض لهذا المرض المميت، التى تتواجد فى الأسماك الغنية بالزيوت (التونا،السلمون،السردين) وبذور الكتان والشيا والمكسرات، وأهمها الجوز وبعض أنواع الخضار ذات اللون الأخضر الداكن مثل السبانخ وورق العنب والبروكلى والرجلة، زيت الكانولا، فول الصويا، بذور الكتان، البيض.



اتباع نظام غذائى غنى بالأحماض الدهنية أوميجا3 تساعد فى خفض المخاطر

واقترح فريق فيتزجيرالد، اتباع نظام غذائى غنى بالأحماض الدهنية أوميجا3، التى قد تساعد فى خفض المخاطر الخاصة بمرض تآكل أو ضمور الأعصاب، وهذه الأحماض تقلل الالتهاب والأكسدة فى الخلايا، وكل هذه العمليات يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة العصبية، وفقا لمؤلفى الدراسة.



تناول كميات أكبر من الأحماض الأمينية الموجودة فى الخضروات والزيوت والأسماك تحمى بشكل أقل للإصابة

وأشارت الدراسة الجديدة أن الالتهاب والإجهاد المؤكسد ارتبطا لوقت طويل بمرض تآكل أو ضمور الأعصاب، لذلك فإن أية مواد مغذية تقاوم أو تحارب هذه العمليات قد تكون مفيدة، لافتة أن الأفراد الذين يحصلون على كميات أكبر من الأحماض الأمينية الموجودة فى الأوميجا3 - وهى التى تتواجد بالضرورة فى الخضروات والزيوت والأسماك يتعرضون بشكل أقل أو هم أقل عرضة للإصابة بمرض تآكل أو ضمور الأعصاب.




حمض الالفالينوليك (الذى يتواجد فى الزيوت النباتية والمكسرات) تخفض التعرض لهذا المرض

كما قالت كاترين إن زيادة ما يحصل عليه الجسم من حمض الالفالينوليك (الذى يتواجد فى الزيوت النباتية والمكسرات) ترتبط أيضا بخفض التعرض لهذا المرض.

واهتمت الدراسة التى اهتم بها فريق كاترين فيتزجيرالد بالربط بين المرض وهذه الأحماض الأمينية، فى عينة بحثية من 1000 مريض، وتبين لهم أن من تناولوا أطعمة تحتوى على الأحماض الأمينية الموجود فى الأوميجا3 كانوا أقل تعرضا للإصابة بالمرض، والأشخاص الذين يقعون فى فئة أعلى 20% يحصلون على الأوميجا 3 خفضوا احتمالات إصابتهم بالمرض، وذلك بنسبة الثلث، مقارنين بالأشخاص الذين يقعون فى فئة أدنى 20%.



زيادة جرعات الأوميجا3 تساعد الأشخاص المصابون

ومع ذلك حذرت فيتزجيرالد من أن الدراسة اعتمدت على الملاحظة، حيث يستند الباحثون على البيانات من المصادر المنشورة وليس على التجربة العشوائية التى يقومون بها بأنفسهم، وكان هناك تحفظ آخر: أن هذه الدراسة بحثت فقط فى مخاطر التعرض للإصابة بمرض ضمور أو تحلل الأعصاب، وكان هناك تحذير آخر: أن الدراسة بحثت فقط فى خطر تطوير المرض، كما أنه ليس معروفا ما إذا كان تناول جرعات عالية يمكن أن يساعد فى علاج الناس الذين يعانون أصلاً من هذا المرض.

وقالت فيتزجيرالد: "إن هناك حاجة لمزيد من الدراسة حول ما إذا كانت زيادة جرعات الأوميجا3 قد تساعد الأشخاص المصابون بهذا المرض".

وأضافت أن الدراسات المستقبلية مطلوبة لتحديد ما إذا كان تزايد كمية أوميجا-3 قد يكون مفيداً للأشخاص المصابين بالمرض، خاصا أن المرض مرض نادر نسبيا.

وأوضحت فيتزجيرالد يوجد فى الولايات المتحدة حاليا حوالى20000-30000 شخص مصابون بالمرض، ويتم تشخيص ما يقارب 5000 حالة جديدة سنويا.

واعتقد الدكتور ميشيل سوش طبيب أعصاب بريطانية فى مستشفى لندن الملكى أن الدراسة الجديدة هامة للغاية، حيث توفر إمكانية لأحد العوامل البيئية فى العمليات المعقدة التى تسبب ظهور المرض، لافتا أن العوامل الغذائية يمكن أن تكون مؤثرة بشكل فعال، وهذا البحث يفتح الباب قليلاً نحو التصدى لهذه الفكرة، كما قال كنا مقبلون على نوعين من العلاج واحد يمنع الاضطراب وهو الحل المثالى والثانى هو خفض تقدم المرض وهو أيضا أمر ضرورى".


موضوعات متعلقة:


أطباء: السمسم يقى من السرطان ويعمل على تقوية جهاز المناعة ‎

دراسة أمريكية: بعض الأحماض الدهنية قد تقلل خطرالإصابة بمرض التصلب الضمورى الجانبى ‎








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة