حبس 5 من عناصر "كتائب حلوان" 15يوما.. وبدء التحقيق مع 3 آخرين

قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس 5 من عناصر "كتائب حلوان" 15 يوما على ذمة التحقيقات، وهم كل من مجدى محمد محمد إبراهيم والشهير بـ"فونيا" تاجر خردة، وأمير التنظيم، وأحمد رجب أحمد، ومحمد على صلاح، وعبد الله كرم محمد ومحمد شعبان محمود، ووجهت لهم النيابة اتهامات بتكوين تنظيم إرهابى على خلاف أحكام القانون والدستور والإرهاب، وحيازة أسلحة وتلقى تمويل من جماعة الإخوان الإرهابية الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وترويج أفكار تحض على كراهية الحاكم والدعوة إلى تدمير البنية التحتية للدولة وقتال رجال الجيش والشرطة والإخلال بالأمن والسلام وضرب مؤسسات الدولة .

وكشفت مصادر، أن 4 متهمين اعترفوا بالتحقيقات بتلقيهم مبالغ مالية من صهر خيرت الشاطر، لتكوين خلايا إرهابية واستهداف قوات الأمن، وأن المتهم الأخير أنكر علاقته بالتنظيم، وأشار إلى أن جهات التحقيق المختصة أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وعلى رأسهم فتاة رصد، التى قامت بتصوير الفيديو، بالإضافة إلى صهر خير الشاطر، وأن جهات التحقيق أصدرت أوامر بضبط وإحضار 6 متهمين هاربين.

وكشفت التحريات، أن مجلس شورى جماعة الإخوان قد أسند إلى أيمن عبد الغنى، رجل الأعمال، صهر خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وأمين الشباب السابق فى حزب الحرية والعدالة مهمة إنشاء جناح عسكرى يدار بطريقة لامركزية، بعيدا عن أعضاء الجماعة داخل القاهرة الكبرى، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن مقابل حصولهم على مبالغ مالية، وبناء عليه قرر عبد الغنى اختيار عناصر تابعة للتنظيم فى أماكن المطرية وعين شمس وحلون، لكثافة التواجد الإخوانى فى هذه المناطق مع وجود ظهير صحراوى يسهل الهروب إليه.

وتستكمل اليوم جهات التحقيق المختصة تحقيقاتها مع 5 متهمين محبوسين من عناصر كتائب حلوان الإرهابية، بالإضافة إلى بدء التحقيق مع 3 آخرين لم يتم بدء التحقيق معهم حتى الآن، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

كما كشفت التحريات، أن المتهم قد استقر على اختيار مجدى محمد إبراهيم إبراهيم، ومحمود خراز محمود عبدالحليم عليان، وعبد الله كرم محمد محمد داوود، ومحمد شعبان محمود مطاوع، وأحمد رجب أحمد عقب، ومحمد على صلاح على وشهرته "حمادة المصرى"، وحسين زكى على، ووائل جودة محمد إبراهيم، وآخرين عددهم الـ12 شخصا داخل حلوان، وتم الاتفاق على استقلال إدارة هذه الخلايا عن جماعة الإخوان، وأن تكتفى الجماعة بتمويلها فقط، ويكون دورها تقويض أركان الدولة واستهداف أبراج الكهرباء وأتوبيسات النقل العام وسيارات الشرطة ومراقبة الضباط واستهدافهم فى المظاهرات، وأن المتهمين تولوا وضع إطارات مشتعلة أمام خط مترو حلوان بعد الفجر مباشرة، وهو ماكاد يتسبب فى كارثة، وخلال هذه الفترة لم تعلن الحركة عن نفسها حتى ظهور الفيديو، وذلك حرصا على عملية عدم الرصد الأمنى .

وكشفت التحريات، أن عبد الغنى قد اعتمد فى اختياراته على أعضاء حركة أحرار، وهى حركة إسلامية نشأت عقب قيام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، قد قامت برفض ترشح حازم صلاح أبو اسماعيل للرئاسة، وأشارت التحريات وعناصرها غير مرصودة من جهة الأمن، كما أشارت التحريات إلى ثبوت علاقة أيمن عبد الغنى بالتنظيمات الرجعية الشبابية، حيث كان عبد الغنى المسئول عن العرض العسكرى، الذى قامت به مليشيا الإخوان عام 2007 داخل جامعة الأزهر، وقضت المحكمة العسكرية بسجنه ثلاث سنوات فى ذات القضية .

وقال المتهم المحمدى محمد شحاتة الشهير بـ"أورتيجا" بمحضر الضبط، أنه صاحب فكرة الدعوة للخروج فى تظاهرات ومسيرات فى 30 أغسطس الجارى، وذلك للتنديد بفض الداخلية لمظاهرة لأعضاء حركة أحرار فى ميدان سفنكس وقتل شخصين، وإصابة آخرين جراء الاشتباكات التى وقعت مع قوات الأمن بميدان سفنكس.


أخبار متعلقة..

نكشف قصة "فونيا" من النجارة حتى العمل أمينًا لتنظيم الإخوان بجنوب القاهرة.. تزوج سيدتين إحداهما"عرفياً".. وجيرانه: ملتزم وكان بصحبة آخرين يطلقون على أنفسهم "داهب حلوان"على وزن"داعش"..ووالدته:ابنى برىء