واحتشد بعدها عدد من النشطاء البيئيين، ومحبو الحيوانات، مساء يوم الثلاثاء، أمام نادى الجزيرة، للتنديد بقتلهم للقطط، وما تلى ذلك من استدعاء مدير النادى للتحقيق معه فى النيابة، حول هذه الواقع.
نجد على الجانب الآخر، ظهرت عدد من رسومات كاريكاتورية ساخرة من هذه الواقعة، كعادة فنانى الكاريكاتير الذين لا يتركون حدثًا، إلا ووثقوه بالسخرية.
فمثلاً نرى الرسام أحمد خلف، يوثق لهذا الحدث بريشته، راسمًا عددًا من الرسوم الكاريكاتورية الضاحكة، والمأساوية فى أن واحد، معبرًا بها عن بشاعة ما فعلته إدارة نادى الجزيرة تجاه القطط، فنجد فى أحد رسوماته، قطة سوداء، يشع الغضب من وجهها، وتهدد وهى تتحدث لأحدت القنوات التليفزيونية بتفجير مصر.
وفى رسوم كاريكاتورية أخرى لأحمد خلف أيضًا، نجد أن عددًا كبيرًا من القطط يتظاهرون أمام نادى الجزيرة، ويهتفون "يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم" بينما إدارة نادى الجزيرة تظهر من خلف الباب، وقد سيطر عليها الرعب، فى إشارة تشابه لما كان يحدث من مظاهرات أثناء الثورة.
وفى رسوم كاريكاتورية ثالثة يستلهم الفنان أحمد خلف، رسمته ممن يطلق عليهم فى مصر حزب الكنبة، فيصور قططتين، جالستين فى الشارع، وهم يتساءلون فى برود، "إيه اللى وداهم هناك"؟.
بينما نجد رسومات أخرى عبرت عن هذا الحادث، بطريقة أكثر سخرية، كمثل الكاريكاتير الذى رسمه أحد الفنانين، يمثل فيه فأرين ضالين، يتحدثان إلى بعضيهما، والسعادة تغمر وجهيهما، ويقول أحدهما للآخر: "بينا على نادى الجزيرة".
وهنا يبدو أن السخرية طابع أصيل فى المصريين، وفنانى مصر، بحيث لا يتركون حدثًا إلا ويعلقون عليه بطريقتهم الخاصة.
كاريكاتير يصور قطة غاضبة مما حدث وتهدد بتفجير مصر.
كاريكاتير يصور مظاهرة لعدد من القطط الضالة تحتج مذبحة نادى الجزيرة للقطط
كاريكاتير يصور قطتين يمثلان حزب الكنبة ويتساءلان "إيه اللى وداهم هناك".
فأران سعيدان بما حدث للقطط ويتجهان لنادى الجزيرة
موضوعات متعلقة
النيابة تطلب تحريات المباحث حول "مذبحة القطط" داخل نادى الجزيرة
