قالت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين حول العالم، إن عدد اللاجئين السوريين الذين تركوا ديارهم بسبب الحرب وصل لـ3 ملايين مواطن، مليون منهم هربوا من جحيم الحرب الأهلية العام الماضى فقط، ويمثل الأطفال نصف عدد اللاجئين، سواء خارج سوريا- 3 ملايين- أو على الحدود السورية ويبلغ عددهم 6.5 مليون.
وأضافت المفوضية: "تمثل سوريا الآن الأزمة الإنسانية الكبرى فى العالم، حيث لم ينجح المجتمع الدولى بعد فى إيجاد حلول للاجئين، وهناك دول تتمكن من استضافتهم منذ هروبهم من سوريا التى كان يقدر عدد سكانها قبل الحرب الأهلية بـ23 مليون نسمة- حسب ما نشرت الإندبندنت البريطانية".
وينتظر 35 ألف لاجئ سورى إدراجه ضمن لاجئى المفوضية، حيث أصبح اللاجئون السوريون يمثلون عبئا على موارد دول الجوار، مما يهدد بتفاقم مشاكل تؤدى إلى العنف، حيث يبلغ عدد السوريين فى لبنان 1.4 مليون لاجئ، وفى تركيا 815 ألفا، والأردن 608 آلاف لاجئ.
ويحاول 1 من كل 8 سوريين الهروب إلى إحدى دول الجوار هروبا من جحيم الحرب حسب رصد مفوضية اللاجئين، حيث يقوم الكثيرون من السوريين بالاستعانة بالمهربين مقابل إيصالهم إلى أحد معسكرات اللاجئين فى دول الجوار.
وتقول المنظمة إن أغلب هؤلاء يصلون إلى تلك الدول فى حالة مادية يرثى لها، دون أى مدخرات أو فرص للعمل.
الإندبندنت: سوريا الكارثة الإنسانية الأكبر فى العالم بـ3 ملايين لاجئ
الجمعة، 29 أغسطس 2014 02:54 م
لاجئون سوريون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة