فتوى تحريم المحادثات الإلكترونية تثير الجدل.. وكيل الأزهر السابق: الولاد يأخذون البنات لشقق مفروشة بسبب الشات.. وشباب يردون: "الإفتاء" تدشن حملة الأمر بالأوف لاين والنهى عن الشات

السبت، 30 أغسطس 2014 04:36 م
فتوى تحريم المحادثات الإلكترونية تثير الجدل.. وكيل الأزهر السابق: الولاد يأخذون البنات لشقق مفروشة بسبب الشات.. وشباب يردون: "الإفتاء" تدشن حملة الأمر بالأوف لاين والنهى عن الشات أرشيفية
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هاتولى محرم"، "الإنبوكس أصلا حرام"، "الإفتاء تدشن حملة الأمر بالأوف لاين والنهى عن الشات".. هكذا سخر الشباب والفتيات من فتوى تحريم المحادثات الإلكترونية بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعى إلا فى حدود الضرورة، والتى أصدرتها دار الإفتاء بدعوى أنها تمثل بابا من أبواب الشر ومدخلا من مداخل الشيطان، وهو ما اختلف معه الشباب تماما.

"مصطفى سالم" طالب كلية التجارة بجامعة عين شمس علق على الفتوى قائلا: "تفاهة، ورأيى أنهم نسيوا شغلتهم الأساسية وبيعبثوا، وربنا محرمش الكلام بين الولد والبنت وإلا مكنتش أحاديث الرسول اتنقلت لنا عن طريق السيدة عائشة والسيدة خديجة، والكلام بين الجنسين مش حرام مادام مش هيثير الغرائز ومعتقدش أن حد ممكن غرايزه تشتغل بمجرد الكتابة!

أما محمد قاسم، مدير مبيعات وأحد شباب الحزب المصرى الديمقراطى فيقول: "مش حرام طبعا، إيه المانع لما الشباب يتواصلوا باحترام ومشكلتنا الكبيرة فى مصر إن ثقافتنا التكنولوجية دخلت متأخرة، والموضوع بسيط جداً التربية والأخلاق تكون أسسا فى البيت المصرى خاصة أن الدين فى ناس نسيته وناس استغلته وده أكبر وجعٌ أصاب مصر وشبابها".

مضيفا: "لو عادت المادة الدينية تدرس صح فى المدارس منذ الصغر لن نحتاج لهذه الفتوى ولكن للأسف يوجد نقص دين وتربية أيضاً وفقر فى التعليم وأخيراً أحب أقول لعم الشيخ طلع الداعشى اللى جواك".

وعلق "محمد عادل" ساخرا عبر "تويتر": "دار الإفتاء المصرية تعلن عن بدء تدشين حملة الأمر بالأوف لاين والنهى عن الشات"، وكانت وجهة نظر المهندس شريف محمد، هى: "الحلال بين والحرام بين يعنى ولا يجب تحريم الشات على عموم الموقف بمعنى هل الشات بين الأصدقاء وزمايل الدراسة ولا للتسلية، فلو كان الكلام بشأن العمل أو الدراسة أو السياسة فما وجه التحريم، لكن لو كان فيه تخطى للحدود وكلام حرام شرعا ساعتها يعد الشات حراما، وده ممكن يحصل فى الشات أو فى التليفون أو طرقات الجامعة أو حتى فى الشارع والمواصلات مش بس فى الشات".

أما وجه نظر نون النسوة فلم تختلف كثيرا حيث تقول آية جمعة، خريجة كلية الحقوق بجامعة عين شمس: "مش شايفة أنها فتوى صحيحة لأن الشات ده ممكن يكون وسيلة للتواصل مع زملاء الدراسة أو العمل ويتم الاستفادة منه بدل الكلام فى التليفون خاصة لو فى وقت متأخر، وربنا هو اللى عارف النوايا وهيحاسب كل واحد على قد نيته، وأنا شايفة أن دى ناس مش عارفة تعمل إيه وبيشغلوا وقتهم بأى حاجة".

علقت دكتورة "آمال أحمد" على الفتوى ساخرة:" طب لو فيه محرم يجوز؟! إلا أن وكيل الأزهر السابق الشيخ "محمود عاشور" أكد على صحة هذه الفتوى قائلا لليوم السابع: "يجب تحريم الشات كليا لأى غرض لأنه ينشأ عنه أشياء غير سوية تصل لحد الزنا ولازم نحرمه بشكل كلى عشان ينصلح حال المجتمع ونمنع الفساد والانحراف".

مضيفا: "الشابات يقعوا فى إغراءات كثيرة بسبب الشات والشباب بيضحك عليهم ويتقابلوا بعد كده ويأخذها فى شقة مفروشة وكل ده من آثار الشات وما آدراك ما الشات عشان كده لازم نمنعه تماما لنضمن الطهارة وعدم الوقوع فى الرذيلة، ولو لغرض الشغل فالشغل ممكن يتعمل على التليفون المحمول ومفيش حد فى الشات بيكلم فى الشغل إنما بيتكلموا عن أشياء بعيدة تماما".

الشيخ محمد مصلحى، الداعية الإسلامية، كان رأيه أن المحادثة الإلكترونية إن كانت لدواعى العمل أو الدراسة أو لأى منفعة فليس هناك منها ضرر فالأساس فى التحريم هو الغرض من تلك المحادثة أيا كانت وسيلتها، مضيفا: "أحيانا تجر هذه المحادثات لأشياء أخرى وهنا يجب الامتناع عنها لأن الدين يقوم على درء الشبهات والابتعاد عن المفاسد إنما كانت تجر إلى منفعة فلا يوجد مانع فى ذلك".




محمد قاسم أحد شباب الحزب المصرى




مصطفى سالم طالب كلية التجارة


المهندس شريف محمد




سخرية الشباب من الفتوى



تعليقات الشباب على الفيسبوك وتوتير



سخرية الشباب من فتوى تحريم الشات


موضوعات متعلقة..


أمين الفتوى بـ"الإفتاء":تحريم "الشات" بين الجنسين يغلق مداخل الشيطان


آمنة نصير: فتوى تحريم الشات بين الجنسين مجافية للواقع







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة