أشرف مصطفى الزهوى يكتب: حتى لا يكون الإحباط سيد الوقف

الأحد، 31 أغسطس 2014 12:06 ص
أشرف مصطفى الزهوى يكتب: حتى لا يكون الإحباط سيد الوقف موظف - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تجيد فى عملك وتبذل الجهد المخلص لتحقيق أفضل النتائج فإنك تبتهج وتشعر بالرضا عن نفسك، والنتيجة البديهية بعد ذلك هى صرف مكافأة مصحوبة بكلمات الثناء من رؤسائك، ويحفزك ذلك على بذل قصارى جهدك ليستمر النجاح وتنهال المكافآت مع كلمات الشكر والتقدير، وعندنا فى مصر الحال مختلف فمن يبذل جهدًا أكثر ويكون طائعًا لرؤسائه يشجع مديريه على تحميله عملاً أكثر دون النظر إلى مميزات هذا الموظف المتميز، النجاح والإبداع لا يجدان من رؤساء العمل التقدير المناسب ولذلك سادت عبارات الإحباط السيئة مثل: باشتغل لهم على قد فلوسهم واللى يشتغل كتير يغلط كثير ويتجازى كثير، وتلك دعوة للتخاذل والاستكانة، أن خلق الحافز والتقدير لكل موظف أو عامل يجيد عمله ويتقنه سوف يدفع إلى المنافسة بين العاملين لما فيه صالح العمل ويخلق جيلا جديدا يحسن بل يبدع فى عمله، ونلاحظ فى الزيارات المفاجئة للمسئولين القيام بتوقيع الجزاء على المخالفين دون التدقيق فى أداء المتميزين والمجيدين، وإذا راجع القائم بالتفتيش دفاتر الحضور والإنصراف وأداء الموظفين فى المؤسسة التى يقوم بالتفتيش عليها سيجد بالطبع حالات أجادت فى عملها وأنجزت المطلوب منها بصورة أفضل من الآخرين، الأمر الذى يجب معه تكريم هؤلاء ومنحهم المكافآت ووضعهم موضع التقدير اللازم، من طبائع البشر حب التحفيز والتشجيع عند الإجادة وفى الاطفال إذا سعيت لتحفيزهم فستجد خيرا كثيرا منهم وسيظل الدافع والحافز هو المحرك للنجاح والتفوق، أما لو ساد الشعور بأن ما يفعله هذا المتميز أمر عادى بل هو واجب عليه فسيؤدى ذلك إلى تثبيط العزيمة وعدم بذل المزيد من الجهد، ولك أن تتخيل دور جمهور الكرة فى المدرجات فى خلق الفوز بالتشجيع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة