قال قائد الجيش فى فيجى اليوم الأحد، إن المفاوضات من أجل الإفراج عن 44 جندياً خطفتهم جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فى الجانب الذى تسيطر عليه سوريا بمرتفعات الجولان مستمرة إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أى مؤشرات عن المكان الذى يحتجز به جنوده.
وكان إسلاميون متشددون خطفوا جنود فيجى العاملين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الجولان أمس الخميس ، وهم من بين عدة مجموعات هوجمت في المنطقة الحدودية المضطربة بين سوريا والجزء الذى تسيطر عليه إسرائيل.
وقالت الأمم المتحدة ومانيلا اليوم الأحد إن أكثر من 70 جنديا فلبينيا كان إسلاميون يحاصرونهم في منطقة أخرى على الحدود نقلوا إلى مكان آمن الآن لكن لم يتضح بعد مكان احتجاز جنود فيجى.
وقال البريجادير جنرال موزيز تيكويتوجا قائد جيش فيجى فى مؤتمر صحفى فى فيجى اليوم الأحد "في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد مكان جنودنا، المفاوضات مستمرة على كل المستويات، هناك فريق التفاوض الرسمى من الأمم المتحدة وأيضا التفاوض المحلى من الذى يضطلع به مواطنون من فيجى على الأرض لهم اتصالات محلية."
وأضاف "لكننا ما زلنا نشعر بالقلق لأننا لا نستطيع تأكيد مكانهم فى الوقت الحالى، هل ما زالوا في سوريا أم نقلوا إلى دول مجاورة."
فيجى تتفاوض لإطلاق سراح جنودها المختطفين فى الجولان
الأحد، 31 أغسطس 2014 04:55 م
قوات حفظ السلام فى الجولان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة