تختار كل فتاة فى حفل الزفاف "ليلة العمر للفتيات" ما يتناسب معها لتكون مميزة فى هذه الليلة، ومع تطور الموضة تغيرت التقاليد التى اعتادنا عليها، حتى تتناسب مع الحياة العصرية التى تنتمى إليه الفتيات والشباب فى المرحلة الحالية.
وتقدم مصممة الديكور والأفراح، سوزى عاصم، الجديد فى عالم إكسسوارات العرائس والأفراح حتى تصبح كل فتاة متميزة وذات طله مختلفة فى ليلة العمر، وتقول: "بدأ التغيير من "الجيرب" حيث تم استبداله ببوكيه من الألماظ بدلا من الورود، بالإضافة إلى حامل يمكن تثبيته فى اليد حتى لا يسبب إزعاجا عند الإمساك به، فهو على هيئة شنطة مرصعه بالألماظ.
أما للفتيات المتمسكات بحلم بوكيه الورد ولا يستطعن تخيل الفرح بدون "جيرب الورد" أضفنا عليه قطع ألماظ بالإضافة إلى حامل اليد لسهولة الإمساك به والانتقال دون مشاكل.
وهناك أنواع جديدة من الورود تدخل حاليا فى عمل "جيرب الورد" مثل زهرة عباد الشمس والورد البلدى الصناعى ذو اللون البرتقالى.
وتضيف، أما بالنسبة "Guest book" رغم أنه من المستحدثات إلا أن مظهره وطريقته تختلف سريعا عما قبل، أصبح فى عام 2014 عبارة عن قماش الرسم والكتابة عليه تكون بألوان المياه وفرشاة التلوين.
ولأن فقرة كؤوس العصائر من أهم اللحظات فى ليلة العمر، نحاول أن نرضى فيها جميع الأذواق، فأصبح الرسم على الكأس وتلوينه وعمل أشكال من الدانتيل والستان هو الأكثر انتشارا، وفى 2014 رسم الطاووس هو الأحدث وتقبل عليه الفتيات صاحبات الأفكار المبدعة فى الفرح.
وتشير سوزى إلى أن الموضة تتغير وتتطور بتطور التكنولوجيا والتطلعات التى تزداد كل يوم، فالماسك الورقى ذو الألوان الصارخة، تحول حاليا إلى ماسك من الألماظ بمقاس حدقة العين أو مثل نظارات الشمس.
وإكسسوارات الأفراح موضة مثل الملابس، ولأن هناك موضة تعود إلى العصور السابقة، فحامل الشبكة فى الأفراح يعود مظهره إلى العصر الملكى، ولكن بلمسة حديثة، فهو من الفضة والمبطن بالإسفنج ومغطى بالستان ومنه ما هو مرصع بالألماظ أو اللولى الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة