سفير مصر بفلسطين: ما يحدث بقطاع غزة "كارثة إنسانية بكافة المقاييس"

صرح السفير وائل نصر الدين عطية سفير مصر بفلسطين، بأنه لدى إطلاق المبادرة المصرية يوم 14 يوليو الماضى لم يكن عدد الضحايا فى غزة يتجاوز المائتين، ولكن عدد الوفيات قارب الآن على الألفين، وتعدى عدد المصابين الثمانية آلاف، بينما بلغ عدد المشردين والنازحين عن ديارهم أكثر من ثلاثمائة ألف، وهو ما صار يتجاوز قدرة منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية على التعامل معه، قائلاً "إنها كارثة إنسانية بكافة المقاييس".

وأكد السفير أن مصر بادرت بفتح منفذ رفح البرى بصفة مستمرة على مدار الثلاثين يوماً الأخيرة لعبور المرضى والمصابين، مطالباً كافة الأطراف بعدم اختلاق المشكلات وإعاقة نفاذهم من الجانب الفلسطينى من المنفذ وتوفير ممر آمن لهم.

وأوضح أن مصر على استعداد لاستقبال أى عدد من الجرحى والمرضى، حيث يتم علاجهم بالمجان فى عدة مستشفيات بالعريش والإسماعيلية والقاهرة، إلى جانب أنه تم بالفعل منذ أسابيع إرسال 20 سيارة إسعاف مجهزة وبكامل طواقمها الطبية إلى منفذ رفح المصرى لاستقبالهم، فضلاً عن إقامة نقطة إسعاف بالقرب من بوابة المنفذ وإرسال 30 طبيباً فى مختلف التخصصات لاستقبال الجرحى.

ونوه نصر الدين بأن مصر وضعت آلية استجابة سريعة لتيسير مرور قوافل المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية القادمة من الدول الأخرى عبر أراضيها إلى قطاع غزة، داعياً جميع الأطراف إلى إزالة العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية القادمة عبر منفذ رفح إلى الهلال الأحمر الفلسطينى لتوزيعها بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.