أجرى المستشار حمادة الصاوى الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة عضو اليسار بدائرة محكمة جنايات القاهرة، معاينة لدار مناسبات مسجد رابعة العدوية، ظهر اليوم الأربعاء .
ويأتى ذلك نفاذا لقرار المعاينة الصادر فى شأن محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، ومحمد محمود على زناتى وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبان بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة) فى قضية اتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة.
وجاء قرار المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى بندب المستشار حمادة الصاوى عضو هيئة المحكمة، لإجراء المعاينة، بناء على طلب سبق وأن تقدمت به هيئة الدفاع عن المتهمين إلى المحكمة أثناء نظر الجلسات.. حيث أجريت المعاينة لدار المناسبات، باعتبار أنها كانت مقر احتجاز وتعذيب الضابط وأمين الشرطة المجنى عليهما.
واستغرقت المعاينة ساعة ونصف الساعة، حيث بدأت اعتبارا من الساعة 12 ظهرا وانتهت فى تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وتم خلال المعاينة الاستعانة بمصور جنائى لتصوير كافة إجراءات المعاينة، والتى سيتم عرضها على المحكمة فى الجلسة القادمة لها.
وجرت المعاينة فى حضور المجنى عليهما، وهيئة الدفاع عن المتهمين، وممثل للنيابة العامة، ووسط إجراءات أمنية مشددة من الشرطة، وبحضور السيد سبكى رئيس مجلس إدارة جمعية رابعة الخدمية، والذى أرشد عن مكان إدخال المجنى عليهما أثناء اعتصام الإخوان من ناحية شارع النصر، ومكان خروجهما (عقب إطلاق سراحهما وتسليمهما للشرطة) من ناحية شارع أنور المفتى خلف دار المناسبات تقاطع شارع المرور.
وأثبتت المعاينة أن دار المناسبات التى احتجز بها الشرطيان، كانت تستخدم كمستشفى ميدانى، وقد أجريت بها تجديدات بعد أن كانت قد أحرقت أثناء فض الاعتصام المسلح لجماعة الإخوان، وأعيد بناؤها وترميمها مرة أخرى بمعرفة القوات المسلحة وجهاز تعمير القاهرة الكبرى.
واستمع المستشار حمادة الصاوى خلال المعاينة إلى المجنى عليهما، واللذين أوضحا مكان دخولهما ومكان خروجهما وملابسات احتجازهما داخل دار المناسبات، كما قال السيد السبكى إن مقر دار المناسبات كان يستخدم كمستشفى ميدانى من قبل أعضاء جماعة الإخوان، حيث كان يضم مجموعة من الأسرة بداخله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة