أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رفضها مجرد الاستماع لطرح "نزع سلاح المقاومة" فى قطاع غزة، الأمر الذى تطالب به إسرائيل كشرط لتهدئة دائمة فى القطاع، بعد هجوم جوى وبرى عليه استمر نحو شهر وأسفر عن مقتل 1875 فلسطينيا، على الأقل.
وتستضيف القاهرة، وفدا يضم ممثلين للفصائل الفلسطينية من بينها حماس للتفاوض من أجل الوصول لتهدئة دائمة، تنهى النزاع الدامى مع إسرائيل فى القطاع المحاصر منذ العام 2006.
وقال عزت الرشق القيادى البارز فى حركة حماس لوكالة، فرانس برس، أمس الثلاثاء فى القاهرة "نحن كوفد لا نقبل أن نستمع إلى أى طرح فى هذا الخصوص، ومن يظن انه انتصر فى المعركة حتى يطلب هذا الطلب هو مُخطىء، فالشعب الفلسطينى ومقاومته وصموده هم المنتصرون".
وأضاف الرشق أن "موافقة إسرائيل على التهدئة وما تلاها من انسحاب لجيش الاحتلال من غزة جاءت لانهم وصلوا الى طريق مسدود رغم الالم والصمود والتضحيات والصبر نؤكد ان شعبنا ملتف حول المقاومة، واعتبر أن "كل ما أنجزته إسرائيل هو جرائم حرب ضد المدنيين، وعدونا لم ولن يحقق اهدافه من هذه المعركة".
عناصر القسام