لو نفسك تركبى "سكوتر" ومحتاجة بنات يشجعوكى.. روحى لـ"بسمة".. أنشأت مجموعة "Girlsgo Wheels" لتشجيع الفتيات على شرائه واستخدامه فى تنقلاتهن لحل مشاكل الطاقة والزحام والتحرش

الأربعاء، 06 أغسطس 2014 10:21 م
لو نفسك تركبى "سكوتر" ومحتاجة بنات يشجعوكى.. روحى لـ"بسمة".. أنشأت مجموعة "Girlsgo Wheels" لتشجيع الفتيات على شرائه واستخدامه فى تنقلاتهن لحل مشاكل الطاقة والزحام والتحرش صورة أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلف باب الحجرة وقفت تراجع كلماتها "بابا أن هركب سكوتر"، تردد فى عقلها أسباب ثبوتها على القرار "كفاية بهدلة المواصلات، وزحام الشوارع، الحل سهل ورخيص، مجرد سكوتر"، تطرق الباب وتقف أمام والدها مرددة قراراتها وأسبابها وتقابل الانتقاد تلو الآخر لترد عليه بالعقل والمنطق حتى أتت الكلمات الأخيرة قبل الموافقة من الأب "هو فى بنات بتعمل كده؟، هاتيلى خمس بنات بيعملوا كده وانا هوافق"، تتلقى الكلمات وتبدأ فى البحث عن البنات الخمس بصعوبة، وبعد أن التقت بهم اكتشفت أن الجميع تقريبا مر بهذه الرحلة والصعوبات للحصول على "سكوتر"، لتتخذ قرار واضح "سأساعد كل بنت تريد شراء سكوتر".

الآن هو الشهر السابع الذى تقضيه "بسمة الجابرى" فوق السكوتر، وهو تقريبا نفس عمر مجموعة "Girlsgo Wheels"، التى يعمل فيها الآن مجموعة من الشباب والبنات إلى جوار "بسمة"، وتساعد كل بنت تريد أن تركب سكوتر أو أى وسيلة مواصلات بعجلتين فقط على الوصول إلى ما تريده، سواء من البحث عن كيفية الحصول على ما تريده وحتى إقناع أهلها بالفكرة.

تقول "الجابرى" التى تبدأ سنوات عقدها الثانى: هدفنا مش بس إن البنات تركب سكوتر أو إننا نتكلم عن الحرية وغيره، لكن الموضوع بيحل مشاكل كتير جدا، من أول الطاقة لحد الزحام والتحرش، غير إنه بيسهل حياة البنت بشكل شخصى".

وتتابع: المجموعة فيها ولاد لكن قررنا نركز على البنات أكتر لأن الولد مش هتقابله مشاكل من الأهل، وهيبقى سهل عليه يعرف أماكن الناس اللى بتبيع العجل أو السكوتر أو غيره، البنات هما اللى بيواجهوا مشاكل أكتر، وديه المشاكل اللى أنا تحديدا عيشتها وعشان كده قررت يكون تركيزى عليهم أكبر.

"Girlsgo Wheels" تعمل الآن فى مدينتى القاهرة والإسكندرية، وبها عشرات البنات اللاتى تمكن من الحصول على سكوتر بفضل مساعدة المجموعة، تقول بسمة: المرحلة الجاية إن شاء الله هيكون لينا أنشطة أكتر فى الشارع، وهنشتغل على إيفنتات نشر ثقافة ركوب السكوتر عموما، ووسائل المواصلات المعتمدة على عجلتين بشكل عام بطريقة أكبر، لأننا لو قدرنا أننا نحول 30% بس من سائقى العربيات لفئة العجلتين شكل مصر كلها هيتغير.

فتاة فوق السكوتر ولحظات انطلاق وسعادة


فتاة تقود بتمكن وتحكم حتى يصعب تمييزها عن الشاب


انتشاره فى الشوارع يقلل إهدار الطاقة والزحام


فتاة سعيدة لتمكنها من تحقيق حلمها وقيادة "سكوتر"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة