الملتقى الأول للشباب يناقش ملامح الشخصية المصرية بين الهوية والحداثة

الخميس، 07 أغسطس 2014 11:11 ص
الملتقى الأول للشباب يناقش ملامح الشخصية المصرية بين الهوية والحداثة صورة أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف الملتقى الأول للشباب فى مجال التنمية المستدامة، والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة آل قرة بمشاركة 250 شابا وفتاة، الدكتور عصام الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب بجامعة حلوان، والدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسى بكلية الآداب جامعة القاهرة، خلال فعاليات ثانى أيام الملتقى المنفذ بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.

وتناول الدسوقى، خلال الجلسة، الفرق بين مفهوم التعدد والتنوع، بجانب معالم وأهمية الوسطية التى يتمتع بها الشعب المصرى، فى إشارة إلى ضرورة البعد عن التطرف فى كافة توجهاتنا.

كما تناول أستاذ التاريخ الحديث ملامح التناسج الاجتماعى بين مواطنى مصر والناتج من الحفاظ على الموروث الثقافى لدى الشعب، موضحاً أن التفكر فى العادات والأفكار الخارجية المستوردة من الشعوب الأخرى، خاصة بدول الغرب "ضرورة خاصة لاقتناء ما يتماشى مع المجتمع المصرى، وبما يضمن الحفاظ على الهوية المصرية".
بينما تناول الدكتور أحمد زايد، مرتكزات وأسس الشخصية المصرية، وملامح الهوية المصرية وأصولها وأهميتها فى تفرد مصر بتلك المكانة عبر عقود طويلة، وكيفية الجمع بين الهوية والحداثة، بما لا يؤثر على الموروث الثقافى لدى الشعب المصرى.

يذكر أن ملتقى الشباب الأول ينفذ تحت شعار "لنعبر جسراً" ويهدف إلى تحقيق التواصل بين جميع الشباب فى مختلف الأرجاء لنقل الخبرات وتبادل الثقافات والقيم فيما بينهم، بالإضافة إلى السعى وراء بناء قيادات شابة تجمعهم رؤية إيجابية واحدة تؤثر فى المجتمع تأثيراً إيجابياً وتعزز الإنتاجية والتنافسية المصرية.

ويشارك بالملتقى شباب وفتيات حلايب وشلاتين والنوبة، ومرسى مطروح، وشمال وجنوب سيناء، والوادى الجديد، والبحر الأحمر، والقاهرة، وشمال وجنوب الصعيد، والدلتا، وإقليم مدن القناة والإسكندرية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة