دافع البيت الأبيض، عن قراره بشن ضربات جوية فى العراق فى ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، فى الوقت الذى رفض فيه القيام بعمل عسكرى فى سورية، على الرغم من النداءات التى وجهت إليه فى السنوات الأخيرة للتدخل ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين أمس الجمعة إن الغارات الجوية فى العراق جاءت بناء على "دعوة من الحكومة العراقية"، مشيرا "إلى المعلومات الاستخبارات الأمريكية الشاملة ومصادر المراقبة والاستطلاع فى البلاد وكذلك الشراكات طويلة الأمد مع قوات الأمن العراقية والكردية.
وتابع "فى حين أن هناك دروس يمكن استخلاصها من مشاركتنا فى أماكن أخرى، ليس هناك علاقة مباشرة بين العمل فى مكان والعمل فى مكان آخر من حيث توجيه القرارات التى تتخذ فقط بدافع العواقب بالنسبة للأمن القومى الأمريكى ".
وقادت الولايات المتحدة غزو العراق عام 2003 وخاضت حربا للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين. وظلت قواتها فى العراق حتى عالم 2011 ، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريا فى سورية، إلا أن ارنست أشار إلى المساعدات الإنسانية الأمريكية للشعب السورى .
وتلقى أوباما دعوات لعدة سنوات لدعم مسلحى المعارضة السورية لكن الولايات المتحدة نأت بنفسها بعيدا عن النزاع وأشارت إلى الوضع المعقد مع انضمام مقاتلى تنظيم القاعدة إلى الصراع هناك.
البيت الأبيض يدافع عن التدخل فى العراق والامتناع عن التدخل فى سوريا
السبت، 09 أغسطس 2014 06:35 ص
البيت الابيض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة