وصف الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين الناطقين بغير اللغة العربية، أسلوب كل شخص يتهجم على الإمام البخارى أو أى من العلماء بالأسلوب غير الصحيح ولا أهل العلم، مناشداً وزارة الأوقاف بالتحقيق مع أى شخص يتحدث باسم الوزارة على شاشات التليفزيون واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لمنع أى شخص لا ينتمى لــ"الأوقاف" بالحديث باسمها، لأن هذا يعد تدليسا.
وقال "فؤاد" فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إن بعض القنوات التليفزيونية تشارك فى تدليس الناس بإظهار أشخاص يتحدثون باسم وزارة الأوقاف وهم لا ينتمون إليها، مناشداً كل شخص تحدث بسوء عن الأئمة بالتوبة والرجوع إلى الله.
وعن فتاوى عذاب القبر قال عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين الناطقين بغير اللغة العربية، إن العرض على النار ليلا ونهاراً يعد عذابا، مضيفاً: السنة تناقلت ذلك ومن يتجاهل سنة رسول الله فهو جاهل".
وأشار "فؤاد" إلى أن هناك أشخاصا يرتدون "عمامات" الأزهر الشريف ليضللوا الناس، مناشداً الأهالى بتحرى الدقة فى أخذ الفتاوى أو الاستماع لأى شخص لا ينتمى إلى مشيخة الأزهر الشريف.
وطالب بتقنين العمامة الأزهرية ومنع أى شخص بالحديث باسم الأزهر الشريف أو دار الإفتاء، مشدداً على تغليظ العقوبات على كل من يتحدث باسم الأزهر أو الإفتاء على من لا ينتمى إليهم.
وكان الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير، قد شن هجوماً حادًا على كتاب صحيح البخارى وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول، قائلاً فى إحدى تصريحاته التليفزيونية: "صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين"، مشيرًا إلى أن عذاب القبر ليس من الثوابت.
موضوعات متعلقة ..
"البحوث الإسلامية" ردا على خطيب التحرير:لا يجوز التشكيك فى "البخارى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة