أعلنت قوى 14 آذار، بعد اجتماع عقدته مساء أمس الجمعة ، بمناسبة عودة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى إلى بيروت ، تمسكها بالدولة اللبنانية ، وقالت إن ضبط الحدود لا يكتمل إلا بانسحاب "حزب الله "من سوريا.
وقال بيان صادر عن الاجتماع، إن قوى 14 آذار تؤكد "تمسكها الكامل بالدولة، وبكافة مؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية، وتعتبر أنها الضمانة الوحيدة لأمن اللبنانيين واستقرارهم وعيشهم المشترك الإسلامى المسيحي".
وأضاف البيان أن " ضبط الحدود (اللبنانية ) بكل الاتجاهات لا يكتمل إلا بانسحاب حزب الله الفورى من القتال الدائر فى سورية، منعا من تكرار ويلات تهدد لبنان وأمنه، كما حصل فى بلدة عرسال الصامدة ومحيطها".
وتابع البيان أن قوى 14 آذار "تكرر تعهدها أمام اللبنانيين أن مشروعها الوحيد يبقى العبور إلى الدولة واستكمال بنائها وفقا لترتيباتها الدستورية وبدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
وقال البيان إن قوى 14 آذار تلتزم "أمام الرأى العام اللبنانى مواصلة نضالها من أجل استقلال لبنان وسيادة دولته المحررة من كل أنواع وصايات السلاح غير الشرعى، وهى تطالب بضبط الحدود اللبنانية السورية من خلال نشر الجيش، مدعوما بقوات الأمم المتحدة، كما يتيح القرار 1701 ".
وشكرت قوى 14 آذار "خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على التفاتته الكريمة دعما للجيش اللبنانى والقوى الأمنية فى معركتهم الشرسة ضد الإرهاب، والذى أوكل دولة الرئيس سعد الحريرى تنفيذ هذه المساعدة مع الحكومة اللبنانية".
واعتبرت قوى 14 آذار ، بحسب البيان " أن عودة الرئيس الحريرى شهادة إضافية على التزام هذا البيت بوحدة لبنان واستقلال كيانه، وهذه العودة تمثل لدى كل اللبنانيين المخلصين فسحة أمل فى مستقبل لنا ولأولادنا".
"قوى 14 آذار": ضبط الحدود لا يكتمل إلا بانسحاب حزب الله من سوريا
السبت، 09 أغسطس 2014 12:45 ص
الجيش اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة